منى الشاذلي تودع أنيسة حسونة بالدموع والدعاء: «في الجنة ونعيمها»

كتب: عمرو حسني

منى الشاذلي تودع أنيسة حسونة بالدموع والدعاء: «في الجنة ونعيمها»

منى الشاذلي تودع أنيسة حسونة بالدموع والدعاء: «في الجنة ونعيمها»

نعت الإعلامية منى الشاذلي، الراحلة أنيسة حسونة، موضحة أنها التقت بها لأول مرة في محافظة الإسكندرية، وكان الموقف كوميديًا عندما كانتا تبحثان عن وسيلة مواصلات، لافتة إلى أن  العلاقة بينهما اقتصرت على التواصل والاتصالات، وبعد تولي أنيسة حسون منصبًا في مؤسسة مجدي يعقوب أصبح هناك تواصل أكثر معها بحكم منصبها الجديد، لافتة إلى أنها ستقرأ لها الفاتحة مع كل فنجان قهوة تتناوله.

منى الشاذلي تروي ذكرياتها مع أنيسة حسون

وأضافت «الشاذلي»، خلال تقديمها برنامج «معكم» المذاع مساء اليوم الأربعاء، على فضائية «cbc»، أن أنيسة حسون عُينت في البرلمان، وأصبحت برلمانية مستنيرة، ولكن ظهر فجأة كتاب «بدون سابق إنذار» الذي حكت فيها قصتها مع السرطان.

وتابعت الإعلامية: «دموعي كانت كتيرة وأنا بقرأ الكتاب، وبعض الجمل أثرت فيا، وكان في جمل عن الاستماع بالحياة وفضل ونعم ربنا، والاستمتاع باللي بنحبهم، وفي جمل كتير فرقت معايا شخصيًا بس معايا أنا بس، والكتاب حط أنيسة حسونة في منطقة إنسانية رائعة، عبرت مرض السرطان لكن رجع تاني وأصابها، وهنا علاقتنا بقيت أقوى، وأصبح في تعامل أكثر بينا، وخاضت الرحلة بشجاعة، ومع أولادها، وساهمت في إنشاء مستشفى الناس، وهي عضو في مؤسسات كتيرة فكرية وإنسانية واتكرمت كتير في محافل كتيرة، وحققت جزء من أحلامها بالجلوس مع بناتها وأحفادها، وسافرت وانبسطت ومارست هوايات كتير وراحت جنوب إفريقيا تجرب علاج غير دوائي، بس قالت اتفرجت على مناظر خلابة».

تكريم حسونة قبل الوفاة

وأكدت أن «حسونة» كُرمت قبل رحيلها من قرينة رئيس الجمهورية السيدة انتصار السيسي بتكريم يليق بها، موضحة أن خبر رحيلها كان قاسيًا رغم أنها كانت مؤهلة له، وقالت إن الأمر مجرد شهور أو أسابيع، وتوصلت معها عقب التكريم لتهنئتها ولكن تليفونها كان مغلقًا وبعدها بيومين رحلت، متابعة: «كل يوم وأنا بفتكر فنجان القهوة وافتكر كلمتها بالاستمتاع بريحة البن، هقرأ لك الفاتحة، في الجنة ونعيمها يا أنيسة».


مواضيع متعلقة