ماذا حدث في ليلة النصف من شعبان؟.. تغيير القبلة إلى الكعبة الشريفة
ماذا حدث في ليلة النصف من شعبان؟
يتساءل الكثيرون عن ماذا حدث في ليلة النصف من شعبان، ولم يكن من الغريب أن تزداد عمليات البحث حولها عبر محركات البحث، كما أن عددًا كبيرًا من المسلمين يجتهد في العبادة بشكل كبير وملحوظ، لاغتنام الخيرات والبركات الكثيرة في هذا الشهر، فهو الشهر الذي يسبق شهر رمضان الكريم، وفيه ترفع كل الأعمال إلى الله عز وجل.
شكوك حول ماذا حدث في ليلة النصف من شعبان
وعن ماذا حدث في ليلة النصف من شعبان، قال سالم عبدالجليل، وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، في تصريح خاص لـ«الوطن»، إن في النصف من شعبان تم تغيير قبلة الصلاة من المسجد الأقصى وأصبحت في اتجاه الكعبة الشريفة، لافتًا إلى أن الأمر حوله عدد من الشكوك، أبرز أسبابها أن تغيير القبلة حدث في أثناء النهار ولكن هذا ما أجمع عليه الشيوخ.
كما قال وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، عن ماذا حدث في ليلة النصف من شعبان: «صلى صحابي مع النبي، صلى الله عليه وسلم، وكانت وجهة النبي للمسجد الحرام، وبعدها مر على أناس يصلون في واجهة المسجد الأقصى، فأخبرهم بأن النبي صلى في اتجاه المسجد الحرام، فغيروا وجهتهم وأكملوا صلاتهم، حيث صلوا ركعتين نحو المسجد الأقصى وركعتين نحو المسجد الحرام، وسمي هذا المسجد مسجد القبلتين».
موقع مسجد القبلتين
ويقع مسجد القبلتين في المدينة المنورة على بعد 4 كيلومترات من المسجد النبوي بالمملكة العربية السعودية، في منطقة بني سَلِمَهْ على هضاب حرة الوبرة، وفقًا لما قاله «عبدالجليل».
وفي خلال حديثه عم حدث في ليلة النصف من شعبان، أوضح أن هذه الليلة لها فضائل كثيرة، وورد في ذلك عدد من الأحاديث، منها حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: فقدت النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذات ليلة، فخرجت أطلبه فإذا هو بالبقيع رافعاً رأسه إلى السماء، فقال: «يا عائشة، أكنت تخافين أن يحيف الله عليك ورسوله!».