في ذكرى ميلاد سيد القمني.. تعرف على أبرز مؤلفات المفكر الراحل
الدكتور سيد القمني
يوافق اليوم الأحد 13 مارس، الذكرى الـ75 لميلاد الكاتب والمفكر الدكتور سيد القمني، حيث ولد في بني سويف من العام 1947، ورحل عن عالمنا هذا العام وتحديدًا في 6 فبراير، وأثار رحيله حالة من الجدل مثلما فعلت أطروحاته الفكرية التي تناولها في كتبه، وناقشت في أغلبها قضايا تتصل بالفكر الديني والتراث الإسلامي، ومن أبرز كتب الدكتور سيد القمني، «الفاشلون والوطن» و«النبي موسى وآخر أيام تل العمارنة» و«صحوتنا لا بارك الله فيها».
«الفاشلون والوطن»
يتناول سيد القمني في هذا الكتاب العديد من الموضوعات المتصلة بمفهوم الوطن وقضية المواطنة وقبول الآخر، مثل المرأة العربية والمرأة بالتراث والرق والاجتهاد، ومفهوم الوطن والمواطن في فلسفة القوميين والمتأسلمين، والطائفية وعقلية المؤامرة وتبرير الهزائم، وفقهاء السلطان والتشريعات السلطانية، بحسب ما ذكر في كتابه.
«النبي موسى وآخر أيام تل العمارنة»
ويناقش هذا الكتاب قصة النبي موسى، وأوضح «القمني» فيه أن هناك أوجه شبه في تفاصيل قصة موسى بين التوراة والقرآن، لكن أوجه الخلاف كبيرة سواء في الرؤية العامة لمفهوم الألوهية والنبوة، مع خلافات حول التفاصيل والدقائق وهو ما يجعل موسى التوراتي شخصًا آخر يختلف اختلافًا حادًا عن موسى القرآني.
اقرأ أيضًا: ابنة سيد القمني في حوار صادم: أبويا مات طاهر ومرتزقة الدين يهاجموه
«صحوتنا لا بارك الله فيها»
وهذا الكتاب انتقد فيه «القمني» بعض ما جاء في التراث الإسلامي، ويقول في مقدمة الكتاب: «في بلاد المسلمين معاهد علمية، مهمتها تخريج مشايخ الدين للدعوة والوعظ والإرشاد ويزعم هؤلاء على مختلف فرقهم وتنافر مذاهبهم أنهم وحدهم الأمناء على دين المسلمين منذ فجره الأول، وأنه لا يحق لأى مسلم خارج المنطومة المشيخية أن يتحدث في شأن الإسلام والمسلمين، لأنه حكر على الدعاة فقط، وهو الزعم الذي يضع مشايخنا أمام مسؤولية تاريخية عظيمة وهائلة إزاء ما آل إليه أمر الإسلام والمسلمين عبر عشرة قرون مضت من الهوان والتراجع والانهزام».
«الإسرائيليات»
وفي هذا الكتاب يحلل سيد القمني النصوص التوراتية، أحد أقدمِ النصوصِ الدينيةِ على الإطلاق، مؤكدًا ضرورة عدم التعامل مع التوراة على أنه وثيقة تاريخية تروي تاريخ الإسرائيليين؛ فهو لا يعدو أن يكون أكثر من مجرد وثيقة أسطورية، على حد تعبيره.