«بدران»: «جرجا» كانت مقرا لولاة الصعيد قديما.. وسوهاج أصلها «سوهاي»
«بدران»: «جرجا» كانت مقرا لولاة الصعيد قديما.. وسوهاج أصلها «سوهاي»
قال الدكتور أحمد بدران أستاذ الآثار بجامعة القاهرة، إن محافظة سوهاج عريقة ومتنوعة في الآثار لكل الحقب التاريخية التي مرت عليها، أي منذ عصور ما قبل الأسرات والتاريخ، إذ تحتوي على شواهد أثرية تعود إلى تلك الأحقاب، موضحًا أن الملك مينا ترجع أصوله إلى منطقة البربا بجوار جرجا.
وأضاف «بدران»، في حواره مع الإعلاميتين هبة ماهر ورحمة خالد، مقدمتا برنامج 8 الصبح على قناة DMC: «ثلاثون أسرة حاكمة في عصر المصريين القدماء كان لهم إسهامات في سوهاج على امتداد المدينة، وفي العصر البطلمي والروماني كان هناك إسهامات كبيرة، وتعتبر سوهاج من أكثر المحافظات التي تحتوي على آثار ترجع إلى فترة العصر البطلمي والعصر الروماني والعصر البيزنطي».
سوهاج كانت نقطة فاصلة في العصر البيزنطي
وتابع أستاذ الآثار بجامعة القاهرة، أن محافظة سوهاج كانت نقطة فاصلة في العصر البيزنطي؛ لذا فهي تحتوي على عدد كبير من الأديرة والكنائس الأثرية التي ترجع إلى القرون الرابعة والخامسة والسادسة الميلادية، بشكل لا يضاهيه أي محافظة أخرى، كما أنها تحتوي على مجموعة من المساجد الرائعة التي ترجع إلى العصر الإسلامي، أغلبها يرجع إلى العصر العثماني مثل الأمير حسن والأمير محمد والعارف بالله.
جرجا كانت مقرا للولاة
وأشار أحمد بدران، إلى أن جرجا كانت مقرا للولاة حيث كانوا يحكمون الصعيد، وكانت المقاومة والحملات تبدأ منها، مشددًا على أن سوهاج بلد الجمال والآثار.
أول اسم لـ«سوهاج»
وأردف، أن سواهج كان اسمها «سوهاي»، أي الأرض المتنوعة بين الجبال والسهول، والصحراء والساحل، ثم تطورت إلى سوهاج، وكانت تضم 3 مقاطعات في مصر القديمة، ويمكن تشبيه المقاطعة الواحدة بالمحافظة.
