خبيرة أسرية: يجب التواصل بين المطلقين بشكل جيد من أجل الأطفال
خبيرة علاقات أسرية
قالت الدكتورة أميرة الفيشاوي، استشاري العلاقات الأسرية، إن مؤسسة الزواج في مصر فيها أمراض اجتماعية كثيرة ومنها الخيانات واقتحام التكنولوجيا، مبينة أن مشكلة الطلاق يجب تعلم مواجهتها بشكل أفضل من الوضع الحالي، واستمرار سبل التواصل بين المنفصلين بشكل جيد من أجل تربية الأطفال بشكل أفضل.
الفيشاوي: أؤيد الحبس إذا كان هناك إهانة وعنف ضد الزوجة
وأضافت «الفيشاوي» خلال استضافتها في برنامج «الحياة اليوم»، المذاع على فضائية «الحياة»، مساء الخميس، وتقدمه الإعلامية لبنى عسل، أن القوانين يجب أن تضع حق الطفل في المقام الأول قبل الأب والأم، مشيرة إلى أن الأب إذا كان جانيًا على أولاده يجب معاقبته بالحبس ولكن إذا كان الأمر يسبب ضررًا للأطفال، وهذا الحل يجب اللجوء إليه في أضيق الحدود لأن الطفل سيعرف أن والدته هي التي حبست أباه، وهذا أمر صعب عليه، مشددة على أنها مع الحبس إذا كان هناك اعتداء على الزوجة ولكن ضد الحبس إذا تزوج الرجل على زوجته.
ضرورة الاتفاق قبل الانفصال
من جانبها، قالت هدى جمال المحامية المتخصصة في قضايا الأسرة، إن قليلا من الحالات التي يوجد بها انفصال يحدث اتفاق على نفقات الأطفال وتصل النسبة لـ5% فقط، بينما يلجأ الكثير إلى القضايا والمحاكم والرؤية في أماكن معينة، مبينة أن هناك توجيهًا من الرئيس عبدالفتاح السيسي بسرعة الفصل في القضايا، بعد أن كانت مليوني قضية وصلت إلى 700 ألف فقط، متابعة: «بعض الأزواج أقاربهم بيشتغلوا إتش آر بيطلعوا لهم ورق بمرتبات غير حقيقية، وقلة قليلة من السيدات قوية، والأغلبية مغلوبة على أمرها، والمفروض مفيش حاجة اسمها مد إيد للرجل على المرأة».