أستاذ فيروسات بجامعة زويل: لا ضمانة علمية لاستمرار وضع كورونا المستقر
الدكتور أيمن الشبيني، أستاذ علم الفيروسات بجامعة زويل
قال الدكتور أيمن الشبيني، أستاذ علم الفيروسات بجامعة زويل، إن متحور أوميكرون أضعف من «دلتا»، بأعراض خفيفة وتؤثر بنسبة ضعيفة على زيادة الوفيات، موضحًا أن استمرار تراجع خطورة فيروس كورونا ومتحوراته لا ضمانة علمية له.
وأضاف «الشبيني»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح» على قناة dmc، من تقديم الإعلامية هبة ماهر، أن أعراض أوميكرون تشبه إلى حد كبير فيروس الأنفلونزا وهو ما أدى إلى انخفاض نسب الوفيات إلى 6% مقارنة بمتحور دلتا.
وتابع أستاذ علم الفيروسات بجامعة زويل، أنّ معدل انتشار متحور أوميكرون السريع جعل معدل الإصابات كبير جدا على مستوى العالم، لكن هذا الأمر يحمل في طياته شيئا إيجابيا، إذ أن معظم العلماء المصريين ينظرون إليه نظرة إيجابية نسبيا، لأن هذا المعدل الكبير للانتشار يقوم بدور اللقاح في توليد أجسام مناعية لدى المصابين ويساعد على مقاومة أي متحور آخر: «هذا أفضل كثيرا من عدم الحصول على لقاح، وبالتالي تكون فرصة حصار فيروس كورونا خلال الفترة المقبلة كبيرة».
أهمية تطعيم 70% حول العالم
وأردف «الشبيني»، أن تطعيم 70% من شعوب العالم باللقاحات، ولد أجساما مناعية ضد فيروس كورونا، الأمر سيقلل من فرص الإصابة بشكل كبير، وهو ما يسمى بالمناعة المجتمعية أو مناعة القطيع.
ظهور متحور أقوى من «أوميكرون» أمر وارد الحدوث
وأوضح «الشبيني»: «الشيء الآخر الذي قد يحدث في ملف كورونا، هو حدوث تحور آخر قد يكون بنفس ضعف أوميكرون أو يزيد، لأن تحورات الفيروسات طبيعية، وبخاصة الفيروسات أحادية الشريط الوراثي مثل أوميكرون وكورونا والأنفلونزا».
معدل التحورات في كورونا والفيروسات أحادية الشريط الوراثي
ولفت إلى أنّ الفيروسات أحادية الشريط الوراثي تبلغ معدلات التحور فيها ما يتراوح بين 2 و3 طفرات في الشهر، وهذا أمر طبيعي، ويقلق الأطباء والعلماء عندما تكون الطفرة مؤثرة على غرار ما حدث مع دلتا.