الفنان يوسف داوود في ذكرى ميلاده.. «الكوميديا بخلطة الهندسة»
يوسف داوود
يُعد واحدًا من أشهر فناني الكوميديا في تاريخ الفن المصري، تمكن من أن يجذب الكثيرين بصوته المرتفع، وضحكته الرنانة، وتلقائيته الشديدة، ليقدم الفنان الراحل يوسف داوود، عددا كبيرا من الأعمال الفنية المتنوعة التي تركت أثرًا في قلوب محبيه حتى الآن.
استطاع الفنان الراحل يوسف داوود، أن يحقق شهرة واسعة بخفة ظله وأدائه المتميز، في تجسيد العديد من الأعمال الفنية التي تنوعت بين الكوميديا والأدوار الجادة، إذ تمكن من الوقوف أمام كبار المخرجين ونجوم السينما في مصر، وقدم معهم على مدار تاريخه الفني نحو 270 عملًا فنيًا.
بدايات الراحل يوسف داوود
وُلد الفنان يوسف داوود، في مثل هذا اليوم 10 مارس عام 1938، بمحافظة الإسكندرية، وتخرج من كلية الهندسة، وعمل مهندسًا في بداية حياته، قبل أن يتخذ خطوة الدخول إلى عالم الفن.
يوسف داوود يدخل الفن من خلال المسرح
استطاع الفنان الراحل، أن يبدأ حياته الفنية من خلال خشبة المسرح، إذ شارك في تقديم مسرحيتي «زقاق المدق»، عام 1985، و«الواد سيد الشغال»، اللتان حققتا نجاحًا باهرًا خلال فترة عرضهما.
أعمال الراحل يوسف داوود في السينما والتليفزيون
انتقل «داوود» بعد ذلك إلى مجال السينما والتليفزيون، حيث قدم عددا من الأعمال الفنية الناجحة، ومن أبرزها: «النمر والأنثى»، «البيه البواب»، «بطل من ورق»، «أنا وأنت وبابا في المشمش»، «حنفي الأبهة»، و«اللعبة المجنونة»، وغيرها من الأعمال الفنية المهمة.
تحدث الفنان الراحل، عن عمله كمهندس كهرباء بجانب الفن في بداية حياته، وذلك خلال لقاء نادر مع سمير صبري ببرنامج «كان زمان»، قائلًا: «الفن والهندسة شيئان مختلفان، فالهندسة تأتي بالممارسة والتعلم، والفن يتعلق بموهبة الإنسان نفسه»، مشيرًا إلى أنه من السهل أن تجعل أي شخص يعمل بالهندسة عن طريق الدراسة الأكاديمية ولكن من الصعب أن تجعله فنانا يقنع الجمهور بأدواره وشخصياته المختلفة.