عميد إعلام القاهرة السابق: الرسائل الوعظية في حملات التوعية لا تؤتي بنتيجة
جانب من الندوة
قال الدكتور سامي عبد العزيز، عميد كلية الإعلام الأسبق بجامعة القاهرة، إن الرسائل الوعظية لحملات التوعية في القضايا المهمة مثل مبادرة تنمية الأسرة المصرية، وتنظيم السكان، لا تؤتي بنتيجة والرسائل الفوقية لا تأتي بنتيجة، وهنا أتساءل مجموعة من الأسئلة، التي ستكون الاجابات عليها توضح المسار الحقيقي لتلك المبادرة، فهل التكامل على أرض الواقع في التعامل مع مشاكل الأسرة؟ هل المجلس القومي للاسكان وهل الهيئة العامة للاستعلامات وهل المؤسسات الدينية لديها تصور عن تلك المبادرة؟
لابد من فتح الحوار لانه سيجعل من امامك للتعامل معاك
وأضاف خلال كلمته بندوة المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية بعنوان: «ركيزة أساسية.. الوعي الإعلامي والديني والمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية»: لذلك لابد من فتح الحوار لأنه سيجعل من أمامك للتعامل معاك والعبرة تكون ماذا لديك؟ وهل طرحنا بدائل للخلفة غير المحسوبة، وهل دعم القيم الايجابية لتشغيل العمل الفني؟ أنا ضد فكرة تعدد أبعاد الحملات الإعلامية.
وتابع: «لا بد أن نكون صرحاء مع أنفسنا، وآخر حملة تم عملها بشكل مستمر عن تنظيم السكان كانت في 2009، وأمريكا حتى الآن عندها حملات عن النظافة تحمل هتلف تلف وتجيلك».
دعونا نشرك الجمهور في صنع القرار
واستكمل: «كتبت 10 اسكريبتات للحملة لمناقشة قضية الزواج المبكر، دعونا نشرك الجمهور في صنع القرار سؤالي الأخير على ما يسمى ببرامج التوك شو، وأنا معترض أننا لدينا برامج توك شوك احنا عندنا برامج شؤون يومية».
وأشار إلى نجاح الإعلامية الأمريكية، وأن يفرا لأنها تطبق الحكمة التي تقول «أعرف 100 معلومة، ولا تقل إلا 10» لأنها ترسخ في عقول الناس، وهو المطلوب من الإعلام.
وتابع: هل من وضع استراتيجية الإعلامية حولها لأجندة أم لا؟ وهل لها مهام وصلاحيات أم لا؟