سر العلاقة بين حريق مصنع في الصين ومحطة زابوريجيا النووية الأوكرانية
كييف اتهمت موسكو باستهداف زابوريجيا والأخيرة أكدت أنهم مخربون
محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية
قبل يومين أعلنت روسيا سيطرتها الكاملة على محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية، والتي رافقها اتهامات من السلطات الأوكرانية للجانب الروسي بقصف المحطة النووية الأكبر في أوروبا، الأمر الذي نفته موسكو، وسرعات ما تم تداول فيديو على أنه حريق في المحطة جراء القصف، لكن تبين لاحقا أنه كان حريق مصنع في الصين.
وجرى تداول مقطع الفيديو على نطاق واسع وأنه قصف روسي طال محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية، وحذر متداولوا المقطع من أن هذا الحريق ربما يسبب إشعاعا نوويا تطال خطورته مناطق واسعة، وفق ما نقلت قناة سكاي نيوز اليوم.
فيديو محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية يعود إلى حريق مصنع في الصين
وتم تداول الفيديو على نطاق واسع بمجرد أن أعلنت كييف أن روسيا قصفت محطة زابوريجيا النووية، وهو الأمر الذي كانت نفته موسكو وأكدت أن الذين نفذوا الهجوم على المحطة هم مجموعة من «المخربين الأوكرانيين»، وقالت إنه عمل استفزازي وحشي.
وبتتبع الفيديو المتداول تبين أنه حريق يعود إلى عام 2015 ووقع في مصنع للمواد الكيماوية في الصين، ليتبين أنه ليس له علاقة تماما بأزمة حرب روسيا وأوكرانيا، وأنه نشر تقريبا يوم 14 أغسطس من عام 2015.
حريق مصنع الصين المتداول وقع قبل 7 سنوات من أحداث محطة زابوريجيا النووية
وكانت معلومات نقلتها وقتها وكالة أنباء «فرانس برس» أشارت إلى أن الحريق وقع داخل مصنع في الصين للمواد الكيماوية، تحديدا في منطقة تيانجين التي هزتها عدة انفجارات وقتها أدت إلى مقتل 17 شخص، لكن هذا الفيديو وإن كان مفبركا فإن هذا لا ينفي وقوع حريق في محطة زابوريجيا النووية والتي احترق أحد طوابقها بالفعل.
وحذرت عدة دول من خطورة الوضع في محطة زابوريجيا النووية وأن يكون هناك إمكانية لحدوث إشعاع نووي بها، لكن تبين لاحقا أن هذا لم يحدث، حتى أن مجلس الأمن الدولي عقد جلسة خاصة لمناقشة الوضع في المحطة.