قصر ثقافة دمياط يهمل تكريم صناع "غضب البحر والنهر" إرضاءً لسكرتير عام المحافظة
استنكر أحمد حلبة، مؤلف فيلم غضب البحر والنهر، طريقة تكريمهم أمس في قصر ثقافة دمياط، معلقا "كنت أتوقع تكريما يليق بالفيلم، لكن تنظيم الحفل عبر للأسف عن جهل المنظمين بقيمة الفيلم والجائزة التي حصل عليها من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي".
ووصف أحمد صيام مخرج الفيلم، ما حدث خلال حفل التكريم بأنه "مهزلة بكل المقاييس، حيث تم تقديم فقرة التكريم على فقرة عرض الفيلم في آخر الحفل دون التنويه عنها، مما دفع نصف الحضور للانصراف دون مشاهدة الفيلم"، وأوضح أن رئيس فرع ثقافة دمياط برر ذلك بأن سكرتير عام المحافظة الذي حضر بوصفه نائبا عن المحافظ كان مرتبطا بمواعيد وكان يستعجل فقرة التكريم لينصرف بعدها، دون مشاهدة الفيلم.
وأضاف صيام: لا يعنينا كفنانين تكريم محافظة دمياط وقصر ثقافتها، فقد كُرمنا فنيا عن أعمالنا من متخصصين وأساتذة ونقاد في فن السينما بما يليق بنا، كما أن لنا أعمال حصلت على جوائز في مهرجانات سابقة، والفيلم بالنسبة لنا عملا فنيا انتهينا منه ونعمل حالياً لإنجاز أعمال فنية أخرى، لذلك كان ما يعنينا في دمياط فقط هو تكريم الفيلم كقيمة ووثيقة تاريخية للمحافظة، وتوثيق بطولة صناعه الأصليين وهم الأبطال الذين كان لهم دور في ثورة يناير.
وأشار حلمي ياسين صاحب فكرة وإعداد الفيلم، إلى ما اعتبره دليلا على عدم الاهتمام من جانب مسؤولي المحافظة، أن شهادتي التقدير المقدمة لمؤلف الفيلم أحمد حلبة ومخرجه أحمد صيام، جاءت مغلوطة، حيث نسب الإخراج لحلبة بينما نسب لصيام كتابة السيناريو والمونتاج.