مدرسة «الفِرير» تحتفي بالبطل أحمد عبداللطيف في ندوة ثقافية للطلاب
لقاء البطل أحمد عبداللطيف مع الطلاب
نظمت مدرسة القديس يوسف الفرير بالخرنفش، ندوة ثقافية في إطار دور المدرسة في تعزيز الولاء والانتماء، والسير على نهج النماذج المشرفة التي حققت نجاحات عدة رغم الصعوبات التي واجهتها تحت رعاية الفرير سامح فاروق المسؤول الرعوي لمدارس الفرير في القاهرة، مدير المدرسة، بحضور البطل أحمد عبداللطيف.
«الفرير سامح»: العلم يحتاج من يبحث ويسعى ويجتهد
وقال الفرير سامح، إن المجتمع المصري به العديد من النماذج المشرفة التي تؤكد قدرتها على التحدي وتحقيق نجاحات في مختلف المجالات: «فيه نماذج مشرفة بتقول أننا موجودين رغم أي تحدي»، مؤكدا أن زيارة البطل أحمد عبداللطيف للمدرسة ترسيخ قيم معينة وتشجيع الطلاب على الاجتهاد والمذاكرة بدلا من التقصير في الدراسة.
وأضاف «سامح»: «نصيحتي لكل طالب ينظم وقته مش يحصى متأخر ويروح المدرسة متأخر كدا ده مش هيدخل بحر العلم»، موضحاً أن الطالب الذي يريد بحر العلم يختلف عن الذي يريد معلومة فقط، مؤكدا أن بحر العلم يحتاج من يبحث ويسعى ويجتهد أي الطالب النشيط الباحث المنظم الذكي.
نصائح لأولياء الأمور
من جانبه، حث «عبد اللطيف»، جميع طلاب المدرسة على الرضا على كل ما يكتبه الله للإنسان والاجتهاد وتنظيم الوقت، مشدداً على أولياء الأمور بضرورة تشجيع الطلاب في كل نشاط يمارسوه بالإيجاب.
وأشار عبد اللطيف إلى تفاصيل حياته في فترة التعليم قبل الجامعي: «كنت بحب الرياضة ولعب ملاكمة ودخلت منتخب مصر مكنتش بروح البيت غير يومين في الأسبوع».
وأضاف أنه مكث في المستشفى يتلقى العلاج لمدة 18 شهراً، بعد إصابته في سيناء، مضيفاً: «ساعتها قررت أكون حاجة مختلفة وأتحدى الإعاقة»، مؤكداً أنه استغل هذه الفترة في ممارسة الرياضة والحصول على بطولات رياضية عديدة: «بعد 6 أشهر من دخولي المستشفى كنت بتمرن ولعبت بطولات كتير وأصبحت رئيس اللجنة البارالمبية باتحاد الملاحة الرياضية».