بالصور| الوجه الآخر لأشهر 5 أماكن مهجورة في العالم
توجد العديد من الأماكن المهجورة في مختلف أنحاء العالم، ويختلف سبب الهجر من مكان لآخر، حتى أن بعض هذه الأماكن تحولت إلى مدن مليئة بالأشباح، بعد أن كانت تعج بالحياة، وفي هذه السلسلة من الصور الفوتوغرافية، تظهر أجمل الأماكن المهجورة بعد أن تُركت في حالة مزرية.
1- مدينة "لينش" في كنتاكي الأمريكية، بنتها شركة "Coal and Coke" عام 1917، وكانت في ذلك الوقت أكبر مصنعًا للفحم في العالم، وبنيت لإيواء عمال مناجم الفحم، وعلى الرغم من أن عدد سكان هذه المدينة بلغ حوالي 10.000 نسمة، إلا أن العدد تقلص إلى نحو 747 ألفًا، وفقًا لتعداد عام 2010، وتحول المصنع الآن إلى مكان مهجور تملؤه الآلات الحديدية المتآكلة من الصدأ.
2- محطة خليج سوبيك البحرية، التي كانت واحدة من أكبر القواعد العسكرية الأمريكية، وتضررت جزئيًا أثناء ثوران بركان جبل بيناتوبو، ما أجبر القوات على الانتقال إلى خليج سوبيك، حتى تم إغلاق المحطة في عام 1992، بعد أن صوت مجلس الشيوخ الفلبيني بعدم تمديد عقد الإيجار على المنشأة التي أصبحت مكانًا مهجورًا الآن.
3- شبكة "لوغتوس ترام" للقطارات في سيدني، والتي كانت جزءًا رئيسيًا من الحياة بعد افتتاحها عام 1879، وكانت تعمل بـ1600 عربة في الخدمة خلال ذروة شعبيتها، ولكن تم إنهاء خدمتها في عام 1961 حتى تحولت إلى محطة مهجورة لا تطأها قدم.
4- مدينة "أبيكون" المهجورة في الأرجنتين كان يسكنها 1500 نسمة، ولكن أجبروا على تركها في عام 1985 عندما قامت الأمطار الغزيرة بملء بحيرة قريبة، ما جعلها تغرق المدينة تقريبًا 30 قدمًا تحت الماء، ولم يتم إعادة بناء المدينة بعد انحسار الماء.
5- قرية "سيماكيم" في شمال جزيرة سومطرة الإندونيسية، واجهت نفس مصير الأماكن السابقة أيضًا، حيث تم إجلاء شعبها بعد ثورة بركان سينابونغ وهو واحد من بين 130 بركانًا نشطًا في إندونيسيا، والذي اندلع بشكل متقطع منذ عام 2010 بعد سبات دام 400 عام، حيث تم إجلاء أكثر من 22.000 شخص من المنطقة المحيطة بالبركان، 2.600 متر، بعد انفجارات أسفرت عن مقتل 16 شخصًا على الأقل، وعاد معظم السكان لمنازلهم، لكن بقي حوالي 4.700 في مراكز الإجلاء.