أثبت إسلام سامي نجاحه كـ«يوتيوبر» بصحبة والدته، إذ حشد عددا كبيرا من المتابعين له على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» خلال سنوات قليلة، مقابل تقديمه محتوى كوميدي طريف، بعيدا عن استخدام الأساليت الركيكة والإسفاف.
قصة نجاح إسلام عبر سوشيال ميديا
إسلام سامي، 29 عاما، والمقيم بمحافظة الإسكندرية، روى لـ«الوطن» قصة نجاح محتواه: «بدايتي كانت ڤيديو تافه جدا، وماكنتش متوقع إنه يضرب معايا كدا، كنت بصور ڤيديو ودخلت عليا أمي وبكلمها وهي ماتعرفش، أول مانزلته لقيته جاب أرقام مشاهدات عالية، والتعليقات كانت حلوة والناس شجعتنا نعمل صفحة ونستمر في تقديم لقطات كوميدية، وبالفعل بدأنا نعمل دا وكان لينا قبول عند ناس كتير لحد ما صفحتي كبرت».
مشاركة والدة إسلام في المحتوى
مشاركة الأم في إعداد المحتوى المقدم كان بمثابة عامل أساسي في نجاح ابنها وشهرته، كما روى «إسلام»، قائلا: «أمي ست بسيطة وطريقتها عفوية، ويمكن دا اللي مخلي كل الناس تحبها، يعني مجرد ماتقول.. إنت يواااد يا إسلاااام!!.. الناس تلقائي بتضحك على طريقتها، علاقتي بأمي تشبه نماذج كتير لعلاقة الابن المشاكس بأمه، ودا مخلينا قريبين من الناس، لأن كل أم بتشوف نفسها في أمي، وكل شاب عايش بعشوائية بيشوف نفسه فيا، فاحنا يعتبر عاملين دويتو قريب لقلوب الناس».
«الناس من كتر مانا بهزر وعلى طول لابس القناع الكوميدي خلاص مش مصدقين إني اتجوزت فعلا، هما فاكرين إني بهزر أو بعمل حلقة يوتيوب، لا مش صحيح، دانا مكلف وجايب فستان وعامل فرح». قالها «إسلام» مازحا، ومؤكدا لمتابعيه عبر «بث مباشر» في «الوطن» حقيقة زواجه، واعدا إياهم باستمرارية تقديم المحتوي ذاته بصحبة والدته.
تعليقات الفيسبوك