دقائق قليلة ومعدودة هي عمر كل مقطع فيديو يقدمه الثنائي «الفلاح موافي والفلاح بيبة» على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، تأثيرها كبير وكافي لرسم البسمة على وجه متابعيهما عبر المنصات التفاعلية.
فيديوهات «الفلاح موافي والفلاحة بيبة» من بطولة وتصوير وإخراج وتأليف الفنان المسرحي محمد الموافي وزوجته «حبيبة»، الذي اتجه إلى عالم تقديم محتوى على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة منذ عام 2010، مستغلًا قدراته التمثيلية في تجسّيد الشخصيات المختلفة: «أنا ممثل مسرحي من وأنا طفل 7 سنوات»، وفق ما يحكيه «الموافي»، في حديثه مع «الوطن».
الفلاح المصري
الممثل المسرحي يعمل بالأساس فني صيانة بأحد الشركات، يبلغ من العمر 38 عامًا ويقيم رفقة زوجته وأطفاله بقرية «بدواي» بمركز المنصورة التابع لمحافظة الدقهلية، واختار شخصيتي «الفلاح الموافي والفلاحة بيبة» لتقديمها في فيديوهات كوميدية، إذ أنَّه يؤمن بمدى قرب شخصية الفلاح من قلوب المصريين: «أحببنا إظهار الجانب الكوميدي في حياة الفلاح المصري الراضي والمُقبل على الحياة بكل حب وأمل رغم كل صعوبتها ومشاكلها».
«الموافي»: عايزين الناس تضحك
وعلى عكس «الموافي»، «حبيبة» لم تعرف طريق التمثيل إلا بعد أن التقت بزوجها، إذ كانت شاعرة وتكتب بعض الخواطر الأدبية بين الحين والآخر، ولكن زوجها هو من اكتشف الموهبة الفنية بها: «هي بطبيعتها دمها خفيف»، ومن بعدها بدأ العمل معها ومنحها بعض الإرشادات والخبرات الفنية التي ساعدتها في تقديم شخصيتها «الفلاحة بيبة».
«عايزين الناس تبتسم وتضحك وبس»، هذا هو الهدف الأساسي لفيديوهات «الفلاح موافي والفلاح بيبة»، وفق ما يؤكّده «موافي»، ولهذا كان أكثر تعليق جاء على المحتوى الذي يقدمانه ولا يستطيع الزوج والزوجة نسيانه: «فرحتوا قلبي الحزين»، وقتها حين شاهدا هذا التعليق شعرا بقيمة ما يقدمانه وأهميته «من وقتها ونحن نحاول تقديم فيديوهات ترسم الضحكة على وشوش الناس».
تعليقات الفيسبوك