البشير يؤكد متانة العلاقات السودانية مع إثيوبيا
أكد الرئيس السوداني عمر البشير، متانة العلاقات السودانية الإثيوبية، والحرص على تعزيزها وتطويرها في كل المجالات.
جاء ذلك لدى لقاء الرئيس السوداني، مساء اليوم، بالخرطوم برئيس المجلس الفيدرالي الإثيوبي كاسا تلي جراهام، والذي سلمه دعوة للمشاركة في الاحتفالات السنوية بالعيد القومي لجمهورية إثيوبيا خلال الشهر المقبل.
وأشاد كاسا تلي جراهام، في تصريحات صحفية، عقب اللقاء، بالعلاقات المتطورة بين البلدين، لافتًا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تنفيذ العديد من مشروعات التعاون المشترك.
وفي سياق متصل، قال رئيس مجلس الولايات السودانية أمبلي عبدالله العجب، إن الرئيس البشير قبل الدعوة، وإن السودان ستشارك في الاحتفالات السنوية بوفد كبير يضم مختلف أطياف الشعب السوداني"، لافتًا إلى عمق العلاقة المتجذرة بين الشعبين.
وأشار إلى أن اللقاء تطرق إلى العلاقات بين السودان وإثيوبيا، والتي وصفها "بالمتميزة".
وفي سياق آخر، كشفت تحريات الشرطة السودانية، حول حادث الاعتداء على الحرس بالقصر الجمهوري الذي وقع السبت الماضي، أن المهاجم يعاني من "الوسواس القهري"، وأنه كان يعمل خفيرًا بإحدى المزارع بمنطقة "العيلفون" شرق ولاية الخرطوم.
وقال المكتب الصحفي للشرطة السودانية،في بيان صحفي، أمس، إنه تم مباشرة الإجراءات برفع البصمات من موقع الحادث وإدخالها في أجهزة الكشف واستدعاء المعلومات عن المهاجم عبر إدارة السجل المدني، مشيرًا إلى أنه تم استجواب أحد أقرباء الجاني الذي ذكر في إفاداته أن تصرفاته في الفترة الأخيرة أصبحت غريبة، وأصبح دائم الشكوى عن أشخاص وطائرات تقوم بمهاجمته، كما أفاد بأنه كان يتلقى العلاج.
وأوضح البيان، أن التحريات توصلت إلى أن الجاني كان يعمل خفيرًا في مزرعة في منطقة "العيلفون" في ولاية الخرطوم، وأن صاحب المزرعة ذكر في أقواله "أن الجاني كان يعاني في الفترة الأخيرة من أعراض "الوسواس القهري"، حيث أفاد أنه اتصل به هاتفيًا في إحدى المرات طالبا منه الحضور سريعًا، حيث أنه يتعرض لهجوم مسلح من أشخاص، وعند وصوله لم يجده كما لم يجد أي أثر لهجوم أو اعتداء من أي شخص.