عادل السيد
روى عادل السيد تفاصيل عمله في ملاهي المعمورة، قائلا إنه يشرف على لعبة «النشان» منذ افتتاح الملاهي في سنة 1984، موضحًا: «اشتغلتها عشان النشان هوايتي، واللعبة دي مربحة، وقضيت عمري بين طلقات الرش».
وأضاف «السيد»، خلال لقاء ببرنامج «أتوبيس السعادة»، المذاع على شاشة قناة «dmc»، ويقدمه الإعلامي أحمد يونس، اليوم الجمعة، أنه حاول الإبقاء على لعبة النشان كما كانت في الماضي، موضحًا:«بنحاول نخليه زي ما هو، ولا نطور فيه، عشان يحافظ على شكله لكن بحاول أطور البنادق، ورواد الملاهي بيحبوا الحاجات القديمة، زي النشان والفشار وغزل البنات».
ولفت إلى أنه يقدم الهدايا لجميع الأشخاص سواء «نشن» بشكل صحيح أم لا، موضحًا: «الهدية مجانية للكل، سواء الكسبان أو الخسران، لأن الشخص كدة كدة بيدفع فلوس عشان يلعب النشان، فياخد منها مقابل، وأنا آخد بردو تمن بيع الهدية».
وأكد أنه يساعد اللاعب ليستطيع التصويب بشكل صحيح، موضحًا: «بحاول أسعد الناس، وبحاول أخلي اللي بيلعب يجيب الهدف، وأعلمه إذا كان مش بيعرف، وبديله دافع وبكبرله الهدية عشان يلعب تاني».
وكشف أنه يبلغ من العمر 53 عامًا، لافتًا إلى أن «أكتر حاجة اتعلمتها بالشغلانة دي معاملتي مع الناس، والكلام الكويس هو مكسبي، مش مكسبي جيم وخلاص، وناس بتيجي مخصوص من القاهرة بيفتكروني، وبيقولوا عم عادل في الملاهي نيجي نلعب نشان ونقعد معاه شوية ونمشي».
وتابع: «بيكونوا أطفال وبعد ما بيكبروا ويتجوزوا بيجوا عندي تاني، ويقولولي فاكرني ياعم عادل، بتبقى ذكريات جميلة معاهم»، موجهًا الشكر للإعلامي أحمد يونس قائلا: «أنت دخلت السعادة في قلوب جميع العمال وإدارة الملاهي»، ليرد عليه الإعلامي قائلًا: «بتمنالك السعادة وتفضل تفرح الناس وربنا يردلك السعادة بأضعاف سعادة».
تعليقات الفيسبوك