أبوسمرة: إبعاد الإسلاميين عن السياسة يصب في مصلحة "العلمانيين"
قال محمد أبوسمرة، الأمين العام للحزب الإسلامي الجهادي، إن التضييق السياسي والأمني في مصر، جعل هناك ضرورة لعودة الدعوة الإسلامية.
وأضاف أبوسمرة، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن إغلاق العمل السياسي علي الإسلاميين، وترك الإعلام، يُمكن لدعوة العلمانيين في حربهم على الإسلام، والتخريفات التي يخرجها البعض بجهل، والحرب الفكرية بين قلة تعتمد على الجيش الذي مكنها من المواجهة مع الإسلاميين، والفكر العقائدي الإسلامي.
وتابع، عدم مواجهة الأزهر والأوقاف لهذه الحرب على الإسلام، تستوجب العودة للمواجهة الفكرية، بأن هذه الافكار "كفرية"، وتدعو للكفر بالإسلام والتشكيك فيه.
وقال أبوسمرة، الأزهر والأوقاف أصبح تخصصهم الرد على "الإخوان والإسلاميين"، أما من يكفر بالإسلام أو يسب الصحابة، فلا ضير عليه، مما أكسب الإسلاميين أمام الشعب، وأضعف صورة المؤسسات الرسمية التي تدعي أنها حامية للدين.