هل يجب قراءة سورة البقرة كاملة أم يجوز تقسيمها؟.. مبروك عطية يرد «فيديو»
قراءة سورة البقرة لها فضائل- تعبيرية
تلقى الدكتور مبروك عطية، الأستاذ بجامعة الأزهر، سؤالا يقول: «هل يجوز تقسيم سورة البقرة على عدة أيام، أم لابد من قراءتها كاملة في يوم واحد»، موضحا أنه يجوز التقسيم إذا لم يمتلك القارئ الوقت لقراءتها كاملة.
قراءة سورة البقرة
وقبل الحديث عن موضوع قراءة سورة البقرة، قال مبروك عطية في فيديو بثه على قناته بموقع يوتيوب، إن النبي صلى الله عليه وسلم، صلى المغرب بسورة المؤمنون، وهو كان يصلى بالانشراح والضحى والإخلاص، فناقش العلماء الموضوع، كيف يصلي المغرب بسورة تعتبر طويلة، ولم يرد عنه في صلاة المغرب إلا السور قليلة العدد في الآيات، وأجابوا قائلين، إن المراد بصلى بالمؤمنون أي صلى ببعض آيات المؤمنون.
وعقب عطية قائلا: «آه من الكلام الخالي من العلم الموت أحسن منه، فمن قرأ بعض آيات البقرة كأنه قرأ البقرة».
تقسيم قراءة سورة البقرة
وأكد الدكتور مبروك عطية أنه يجوز تقسيم سورة البقرة على عدة أيام، وليس شرطا أن تقرأ في مجلس واحد أو يوم واحد، إذا كنت لا تمتلك الوقت لذلك، ولو تمتلك الوقت وهي ساعة زمن وقرأتها كلها خير وبركة، وإن لم تتمكن من الوقت تقرأ كل يوم ربع، أو عددا من الآيات.
وواصل مبروك عطية: لكن أوصي نفسي وإياكم، بألا نهجر القرآن الكريم، وألا نفتن أنفسنا بسورة معينة، فكل القرآن الكريم كلام الله، سورة البقرة فضلها عظيم، وبها بيان لأحكام وآيات مباركة، كآية الكرسي، أفضل آية في القرآن الكريم، وفيها آيتان من قرأهما كفتاه عن قيام الليل كله، وهما آخر آيتين من السورة، وفي الحديث الصحيح «من قرأ الآيتين آخر البقرة كفتاه»، قال العلماء كفتاه عن قيام الليل كله، فهي سورة مباركة لكن لا تفتن بسورة، فسورة الإخلاص تعدل في معناها ثلث القرآن الكريم، وسورة الكافرون تعدل في معناها ربع القرآن الكريم، فالقرآن الكريم كله كلام الله ومتعبد بتلاوته ووسيلة تبتغى، تتوسل إلى الله بكل حرف.