إشادات محلية وعالمية كبيرة يتلاقها المنتخب المصري في الوقت الحالي، بعد أن احتل وصافة كأس الأمم الإفريقية 2022، خلف منتخب السنغال الذي ابتسمت له ركلات الجزاء الترجيحية ليحقق اللقب الإفريقي الأول في تاريخه.
نجاح منتخب مصر في الوصول إلى المباراة النهائية من البطولة، كان السبب الأول والأوحد في تقدمه عدد من المراكز بتصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم، الذي يطلقه بصفة شهرية، إذ جاء المنتخب المصري في المركز الـ 34 عالميا والثاني عربيا والرابع على مستوى القارة الإفريقية، في تصنيف شهر فبراير.
يأتي هذا التصنيف المتقدم لمنتخب مصر، والذي وضعه في قائمة أفضل 40 منتخب بكرة القدم على مستوى العالم، بعد فترة طويلة كان تصنيف المنتخب فيها عادة محبط ومخيب لآمال الجماهير المصرية العاشقة لكرة القدم.
ولكن هل هذا هو أفضل مركز وصل إليه المنتخب المصري في تصنيف FIFA الشهري؟ الإجابة لا، فما لا يعرفه الكثيرون أن المنتخب المصري سبق واحتل المركز التاسع، وجاء قبل عدد من المنتخبات العريقة في كرة القدم مثل إيطاليا وفرنسا.
وحدث ذلك في تصنيف شهر مايو 2010، والذي جاء كتتويج لواحدة من أفضل فترات المنتخب المصري لكرة القدم، والتي حقق خلالها 3 ألقاب متتالية لبطولة كأس الأمم الإفريقية أعوام (2006 - 2008 - 2010) على يد المدير الفني للمنتخب وقتها الكابتن حسن شحاتة، وأبنائه من لاعبي المنتخب المصري حينها، مثل: وائل جمعة المدير الإدراي للمنتخب المصري حاليا.
المنتخب المصري جاء في قائمة أفضل 10 منتخبات عالمية على الرغم من فشله في التأهل إلى نسخة كأس العالم 2010، التي استضافتها دولة جنوب إفريقيا، وجاء في المركز التاسع خلف منتخبات: إسبانيا، هولندا، البرازيل، ألمانيا، الأرجنتين، أورجواي، إنجلترا، البرتغال، ومن بعده جاء منتخب تشيلي.
تعليقات الفيسبوك