اجتماع متعدد الأطراف في البحرين يركز على مكافحة تمويل الإرهاب
قال وزير خارجية البحرين، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، إن زعماء العالم يجب أن يقوموا بالمزيد لوقف تمويل الجماعات الإرهابية ومنعها من التربح من الأعمال التجارية غير القانونية.
وجاءت تصريحات الوزير في بداية اجتماع لوفود دولية في العاصمة البحرينية المنامة اليوم، والذي يهدف إلى جمع الخبراء الماليين لتحسين سبل مكافحة جمع الأموال للمتطرفين.
وحث الوزير، الوفود على وضع خطط لضمان ألا تتمكن المؤسسات والجمعيات الخيرية من تسليم أموال إلى الجماعات الإرهابية، ووضع حد لقدرة تلك الجماعات على تهريب البضائع والحصول على أموال من الشركات التجارية.
وقدر نائب وزير الخزانة الأمريكي لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية ديفيد كوهين -والمسؤول عن تقويض تمويل تنظيم "داعش"- بأن التنظيم يحصل على حوالي مليون دولار يوميًا من مبيعات النفط في السوق السوداء وحدها؛ كما يحصل على أموال سائلة من العمليات الإجرامية مثل الابتزاز وسرقة المصارف والخطف من أجل الحصول على فدى. ومن المعتقد أن جزءًا صغيرًا من تمويله يأتي من مانحين خارجيين.
ويأتي الاجتماع الذي يستغرق يومًا واحدًا عقب آخر عقد في باريس في سبتمبر تعهد فيه دبلوماسيون من حول العالم بقتال مسلحي تنظيم "داعش" بكل الوسائل الممكنة.
ويضم الاجتماع ممثلين عن العديد من الدول العربية وأيضا الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا ومنظمات دولية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.