المهدي: ريان أصبح أيقونة لملايين الضحايا من الأطفال حول العالم
الدكتور محمد المهدي- أرشيفية
أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي، إن الطفل المغربي «ريان» الذي توفي إثر وقوعه في بئر قبل نحو 5 أيام، أصبح أيقونة تذكر بضرورة رعاية الأطفال وتوفير الأمان والسعادة لهم، لافتا إلى أن هناك ملايين الأطفال الذين يعيشون في معاناة بسب خلافات زوجية أو حروب عبثية بحسب تعبيره.
وفاة الطفل المغربي ريان
ونعى الدكتور محمد المهدي الطفل المغربي ريان الذي أعلن عن وفاته أمس، وحاز اهتماما إعلاميا عالميا أثناء محاولة إنقاذه طيلة نحو 5 أيام، بعد الوقوع في بئر على ارتفاع أكثر من 30 مترا.
وقال «المهدي» عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيس بوك: «عزاؤنا يا ريان أنك الآن بين يدي الرحمن الرحيم تهيم روحك الطاهرة في الجنة، وعزاؤنا لوالديك المكلومين أنك ذخر لهم يوم القيامة».
الأطفال ضحايا الخلافات الزوجية والحروب
وتابع أستاذ الطب النفسي: لقد استرحت يا ريان من دنيانا المليئة بالإهمال لنترك بئرا كهذا مفتوحا ليبتلع طفولتك وبراءتك وإحساسك بالأمان، وعذرا ياريان أن تركناك خمسة أيام عالقا في البئر تعاني الجوع والعطش والبرد الشديد والظلام والخوف، بالتأكيد تلقفتك رحمة الله ورعايته من أول لحظة وقعت فيها في البئر .. ولكن ستبقى تساؤلات موجعة لكل البشر كيف ولماذا حدث ذلك ، وماذا سنفعل كي لا يحدث.
واختتم «المهدي» قائلا: «سيبقى ريان أيقونة تذكرنا بمسئوليتنا عن رعاية أطفالنا وتوفير الأمان والسعادة لهم.. هناك ملايين الأطفال يعيشون في معاناة بسبب خلافات زوجية أو بسبب حروب عبثية.. رفقا بزهور الحياة».