«حياة كريمة» في زفتى: تنظيم قافلة طبية وندوة توعوية عن سرطان الثدي
القافلة الطبية
تبذل مؤسسة «حياة كريمة» أقصى جهودها من أجل تحقيق الارتقاء بحياة المواطنين في القرى المصرية وكل ريف مصر، عن طريق تعمير وتعليم وتوفير كل سبل الحياة الناقصة في بعض القرى والمحافظات بالبلاد المختلفة، وفي إطار المجهودات التي تبذلها المبادرة الرئاسية، جرى تنفيذ قافلة طبية بمحافظة الغربية من لمعالجة الأهالي.
التخصصات الطبية لقافلة حياة كريمة
نفذت مؤسسة حياة كريمة قافلة طبية بقرية شرشابة مركز زفتى، بالتنسيق مع لجنة الاستغاثات الطبية برئاسة مجلس الوزراء ومحافظة الغربية وجامعة طنطا ومؤسسة صناع الخير ومديرية الشؤون الصحية بزفتى والإدارة التعليمية بزفتى، وجاءت القافلة الطبية شاملة لكل التخصصات، فجاءت التخصصات على النحو التالي:
- الرمد.
- الباطنة.
- الأنف وأذن.
- الحنجرة.
- القلب.
- العظام.
- المخ والأعصاب.
- الصدر.
- الجراحة العامة.
- الجلدية.
- الأسنان.
دور الكليات ضمن قافلة حياة كريمة
ولم ينته دور القافلة على تقديم الرعاية الطبية للمواطنين بالقرية فقط، بل جرى أيضًا عقد ندوة طبية تحت عنوان «الكشف المبكر عن سرطان الثدي»، من أجل توعية المواطنين في مركز زفتى بمدى أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي واكتشافه في وقت باكر، ومدى تأثير ذلك على سرعة العلاج وزيادة احتمالية الشفاء.
وكان للكليات المصرية دورًا بارزًا في مبادرة حياة كريمة، فشاركت قسم الأورام بكلية الطب، أما كلية العلوم، فقد شاركت بتقديم للمواطنين في القرية، مع شرح طريقة عمل الصابون السائل علميًا، في إطار التمكين والتوفير الاقتصادي، أما كلية التربية النوعية، فشارك عدد من أعضاء هيئة تدريسها في تعليم أهالي القرية فنون تفصيل الملابس، وجاءت مشاركة كلا من كليتي الزراعة والطب البيطري في تنظيم قافلة زراعية بالقرية.
جدير بالذكر أنَّ القافلة الطبية التي وفرتها المبادرة الرئساية، «حياة كريمة»، القرية، وقعت الكشف الطبي على 443 حالة من المواطنين، وجرى تحويل الحالات التي تحتاج إلى إجراء عمليات جراحية إلى المستشفيات الجامعية.