«شاكر»: سنحتفل بتعامد الشمس فى «أبوسمبل» على غرار «الكباش»
معبد أبوسمبل
مع حلول شهر فبراير من كل عام، تستعد منطقة آثار أسوان لظاهرة تعامد الشمس على تمثال الملك رمسيس الثانى، قدس الأقداس، داخل معبد أبوسمبل، وهى الظاهرة التى تستمر 20 دقيقة، تتسلل أشعة الشمس خلالها داخل ممر أبوسمبل بطول 60 متراً، وصولاً لحجرة قدس الأقداس، صباح يوم 22 فبراير.
وقال الدكتور مجدى شاكر، كبير الأثريين بوزارة الآثار، لـ«الوطن»، عن استعدادات منطقة آثار أسوان، إن الحفل سينظم بشكل مختلف وسيأخذ صيغة مختلفة، وهذا ما نطالب به منذ زمن طويل بعدما اعتاد القائمون على الحفل إحضار فرق الفنون الشعبية أمام المعبد.
وأضاف كبير الأثريين: «أبوسمبل فى غاية السحر والجمال، هى قرية صغيرة بس روعة، والأهالى هناك قاعدين من السنة للسنة منتظرين اليومين دول؛ لأن ذلك الحدث يعمل على تحريك القرية بأكملها من كل النواحى، ووزارة الآثار ستحرص على عمل حفل كبير وضخم على غرار طريق الكباش».
وأشار «شاكر» إلى أن هذا الحدث يستحق أن يكون «كرنفال عالمى»، متابعاً: «السنة دى هيكون حدث مختلف وهيكون كرنفال عالمى تحت اسم أبوسمبل»، موضحاً أن ممر قدس الأقداس ضيق للغاية لا يسع لأكثر من 60 شخصاً، وواصل: «ياريت السنة دى يكون ممنوع دخول حد ويكون كله قاعد يشاهد على شاشات، وذلك بهدف إن كل الحاضرين يشاهدوا تعامد الشمس على رمسيس».
وأكد «شاكر» أنه منذ 3 أعوام، وجد سائحة فرنسية الجنسية تبكى أمام معبد أبوسمبل، فسألها عن سبب البكاء؟ فأجابته بأنها تحرص على الحضور لمدة 4 أعوام ولم تستطع رؤية تعامد الشمس على الملك رمسيس فى قدس الأقداس، لذا يجب أن تكون احتفالات هذا العام مختلفة من جانب وزارة الآثار والسياحة.