مجلس الأمن يفرض عقوبات على "صالح" و2 من قادة التمرد الحوثي
فرض مجلس الأمن الدولي، الجمعة، عقوبات على الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، واثنين من قادة التمرد الحوثي بدعوى أنهم يقوضون السلام في هذا البلد الذي يعاني من عدم استقرار.
وفي غياب أي اعتراض في مجلس الأمن، دخل الطلب الذي تقدمت به الولايات المتحدة والذي يمنع كافة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة من منح تأشيرات دخول لكل من علي عبد الله صالح، رئيس اليمن بين 1990 و2012، وقائد التمرد الحوثي زعيم حزب "أنصار الله" عبد الملك الحوثي وقيادي متمرد آخر هو عبد الله يحيى الحكيم.
ودخل القرار الذي يفرض أيضا تجميد أموالهم، دخل حيز التنفيذ في الساعة 22.00 الجمعة.
وتأتي هذه العقوبات بعد ساعات على تظاهرة جرت، الجمعة، في صنعاء وشارك فيها الآف المؤيدين للحوثيين وصالح رفضا لمشروع قرار فرض العقوبات.
وكان حزب المؤتمر الشعبي العام دعا، الخميس، مؤيديه إلى التظاهر ضد العقوبات التي ستؤدي كما قال إلى تاجيج الأزمة في البلاد.
وقال مسؤول أمريكي في معرض تعليقه على إقرار هذه العقوبات، إن أعضاء مجلس الأمن برهنوا أن المجتمع الدولي لن يتساهل مع استخدام العنف من أجل صد التطلعات المشروعة للشعب اليمني وإعاقة عملية الانتقال السياسي في هذا البلد.