«مشاهداتي في عالم تحضير الأرواح».. كتاب جديد للكاتب الصحفي فتحي محمود
كتاب «مشاهداتي في عالم تحضير الأرواح»
على مدى أكثر من 10 سنوات، أجرى الكاتب الصحفي بالأهرام فتحي محمود مغامرة صحفية مثيرة في عالم تحضير الأرواح، شاهد خلالها أشياءً كثيرة ومواقف غريبة وعاش حكايات أغرب، خاصة في جمعية الأهرام الروحية التي أسسها الدكتور علي عبدالجليل راضي أستاذ الفيزياء بكلية العلوم جامعة عين شمس في الخمسينيات واستمرت حتى التسعينات، وضمت عددًا كبيرًا من الوسطاء الروحيين ومعظمهم من أساتذة الجامعات ورجال أعمال وضابط شرطة وصحفيين.
المؤلف يرصد ظواهر غريبة عاشها بنفسه
وفي كتابه الذي يحمل عنوان «مشاهداتي في عالم تحضير الأرواح»، والصادر عن دار «السعيد» للنشر، يرصد المؤلف بعض الظواهر الغريبة التي عاشها بنفسه، مثل جلسات الجمعية التي كان تتحدث فيها أرواح بعض الموتى، وقصة زوجين وسيطين روحيين بالجمعية يعملان أساتذة فى إحدى الجامعات الكبرى، ويتمتعان بالقدرة على التخاطر عن بعد، أي التواصل مع بعضهما البعض وتبادل المعلومات والمشاعر وكل شيء دون استخدام وسيلة اتصال مادية مثل التليفون، وقد حكي كل منهما للمؤلف قصصًا كثيرة عن فترة خطوبتهما، وكيف كانا مثلًا يتبادلان الرأي في الملابس التي سيرتديها كل منهما عندما يكونا على موعد للخروج معًا، وكان ذلك يتمّ عن طريق التخاطر عن بعد، دون استخدام أي نوع من الهواتف.
تأصيل علمي وديني لعالم الروح
والتفاصيل الكاملة لحكاية موظف بهيئة الإسعاف تلقى نحو 140 رسالة من روح سيدنا الحسين (رضى الله عنه) على مدى 6 سنوات، وتعامل هذا الموظف مع 15 ألف شخص من بينهم أعلام في الفن والأدب والسياسة، كانوا يتواصلون معه يوميًا للاستعانة بقواه الروحية في حل مشاكلهم الصحية والاجتماعية دون أي مقابل مادي على وجه الإطلاق.
ولم يكتف الكاتب الصحفي فتحي محمود بسرد مشاهداته الكثيرة في هذا العالم، بل أجرى عملية تأصيل علمي وديني كامل لكل ما يتعلق بعالم الروح وعالم الجان، وموقف العقيدتين الإسلامية والمسيحية منهما، ليس في مصر فقط ولكن في العالم الغربي أيضًا، من سبل تعامل الكنائس الغربية مع الأرواح الشريرة حتى تفاصيل نشاط شركات مطاردة الأشباح المنتشرة في الولايات المتحدة وأوروبا وسنغافورة واليابان.