عضو بـ«الشيوخ»: انهيار الدول بعد الثورات سببه عدم وجود مؤسسات حكومية صلبة
النائب محمود القط
قال محمود القط، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الثورات التي خرجت في عام 2011 كانت ثورات حقيقية للشعوب لم تحدد موعدها من قبل وكذا لم تتحكم في تبعتها، حيث إنه وفي تونس حدثت الثورة في 17 ديسمبر 2010 وفي مصر قامت في 25 يناير 2011 واليمن 27 يناير وليبيا وسوريا في شهري فبراير ومارس.
القط: المقومات الداخلية في تلك البلدان كانت السبب الرئيسي في قيام تلك الثورات
وأضاف «القط»، خلال استضافته ببرنامج «كلام في السياسة»، ويقدمه الإعلامي أحمد الطاهري، ويذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أن المقومات الداخلية في تلك البلدان كانت السبب الرئيسي في قيام تلك الثورات، حيث إن تلك الثورات كانت لها أسباب عميقة.
القط: كل واحد كان ليه حساب في دولة خلصها ساعتها
وأوضح أن 25 يناير في مصر هو عيد الثورة والشرطة، وهو اليوم الذي قال فيه جهاز الشرطة أمام المحتلين لأ، «إذا هو مش بس عيد ولكن فيه محتل متعور عنده ثأر بين الشعب والشرطة لأن الشرطة وقفت قدامه وقالت لأ، هل هو كان محرك، الله أعلم، ولكن كل واحد كان ليه حساب في دولة خلصها ساعتها».
وأكد أنه وبالنسبة لليبيا فقد اجتمعت عليها عددا من دول العالم للتحكم فيها ومن ثم إحداث ثورة، لافتا إلى أن الدول التي انهارت جراء الثورة كان ذلك سببه عدم وجود مؤسسات حكومية صلبة هو السبب في الإنهيار، وعدم وجود أجهزة معلوماتية قوية، «عندنا في مصر أجهزة معلوماتية عاملة تقدير موقف قبل الموقف بسنتين وثلاثة».