الرئيس الجزائري الأسبق الشاذلي بن جديد يواري الثرى في جنازة رسمية
وارى الرئيس الجزائري الأسبق الشاذلي بن جديد الثرى، اليوم، بمقبرة العالية شرق الجزائر العاصمة في جنازة رسمية حضرها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وتوفي الشاذلي بن جديد الذي حكم البلاد 13 سنة (1979-1992) السبت الماضي جراء إصابته بمرض السرطان، وتم إعلان الحداد ثمانية أيام.
ونقل جثمان الرئيس الراحل من قصر الشعب الرئاسي إلى مقبرة العالية على عربة عسكرية يرافقه على متنها ضباط ينتمون إلى أسلحة البر والجو والبحر والدفاع الجوي.
وسلك الموكب الجنائزي الشوارع الرئيسية للعاصمة الجزائرية حيث اصطف الجزائريون لتحيته في صمت، بينما تعالت الزغاريد من شرفات المنازل.
وأدت الكتيبة الشرفية للحرس الجمهوري التحية للموكب الجنائزي الذي كان في مقدمته الرئيس عبد العزيز بوتفليقة والرئيس الأسبق علي كافي ورئيسي غرفتي البرلمان عبد القادر بن صالح ومحمد العربي ولد خليفة ورئيس الوزراء عبد المالك سلال ورئيس اركان الجيش الفريق قايد صالح اضافة الى عائلة الفقيد.
وحمل النعش على اكتاف ثمانية ضباط من الجيش، إلى مكان أداء صلاة الجنازة بمقبرة العالية حيث يرقد رؤساء الجزائر المتوفون أحمد بن بلة وهواري بومدين ومحمد بوضياف.
واطلقت كتيبة من الحرس الجمهوري 21 طلقة تحية لروح الفقيد وهو يوضع في قبره بمربع الشهداء.
وحضر الجنازة من المغرب وزيرالخارجية المغربي سعد الدين العثماني ووزير الأوقاف والشؤون الدينية أحمد توفيق ومستشار الملك محمد السادس عمر عزيمان، ومن تونس وزير الخارجية رفيق عبد السلام إضافة إلى وزير الشؤون الدينية المصري طلعت سالم والقيادي في حركة فتح الفلسطينية عباس زكي ورئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية التي تعترف بها الجزائر محمد عبد العزيز ومن قطر نجل الأمير القطري جوعان بن حمد آل ثاني.