مسؤولة أممية تدعو المجتمع الدولي لدعم الشباب في مرحلة ما بعد الصراعات
آوا دابو
دعت نائب الرئيس والمسؤول عن مكتب الأمم المتحدة لدعم وبناء السلام، آوا دابو، إلى إتاحة فرص التعليم والتدريب للشباب للمساعدة على استدامة السلام في المستقبل والمساهمة الإيجابية في المجتمعات، مشيرة إلى أن الشباب يشهد تحديات غير مسبوقة في مرحلة ما بعد الصراعات، فيما يتعلق بالتعافي والصحة الذهنية والدعم، وبالتالي يجب تقدم دعم متزايد لهم خاصة الدعم النفسي، وأن يدعم المجتمع الدولي المبادرات الشبابية.
المسؤولية الدولية في إعادة إعمار مناطق الصراعات
وأضافت المسؤولة الأممية، خلال كلمتها في جلسة «المسؤولية الدولية في إعادة إعمار مناطق الصراعات»، المنعقدة ضمن فعاليات اليوم الثالث لمنتدى شباب العالم، الذي تستضيفه مدينة السلام شرم الشيخ، بحضور ورعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنّ السلطات المعنية عليها الانتباه والتحقق من المشاركة المتساوية لمجموعات الشباب المهمشة، التي لا تحظى بذات القدر من الوصول للمشاركة في عملية صنع القرار السياسي.
وتابعت دابو، أنّ اقتراب الشباب من عملية صنع القرار أمر في غاية الأهمية، حتى يكون هناك أثر ممتد وطويل الأجل للسلم المحقق من عملية إعادة البناء، مشيرة إلى أنّ الشباب أظهروا على مدار الوقت أنّهم جزء في غاية الأهمية من عملية السلام.
مساهمات الشباب في دعم وبناء السلام
ولفتت إلى أنّ الشباب يمكنهم المساهمة في دعم وبناء السلام من خلال الأنشطة التي يقومون بها والعمل التطوعي، مشددة على أهمية المناطق في مرحلة ما بعد الصراع حفاظا على استدامة التنمية والاستقرار.