السيسي: الجيش تحمل كثيرا.. وقوى الإرهاب بادرت بقتل أبنائنا
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مصر تواجه تحد كبير حيث تحاول قوى مختلفة تهديد وجود الدولة، مشيرا إلى أن الحالة الأمنية ليست هي الحاكمة في تصرفاتنا.
وأشار الرئيس، خلال مشاهدته مناورة القوات الجوية صباح اليوم "بدر 2014"، إلى أن الجيش المصري كان موجودا قبل 30 يونيو، وحتى قبل 25 يناير 2011، في المنطقتين "ب" و"ج" في سيناء، ومع ذلك "كنا حريصين على أن تظل سيناء أرض مصرية دون إراقة دماء ولم يتعرض الجيش لأحد، حتى لو كان هذا الطرف مواطن مصري "مش فاهم"، لذلك فقد تحمل الجيش وصبر كثيرا ولم يقتل أحدا، وظل هذا الوضع 3 سنوات، لكن كان رد فعل قوى الأرهاب بأنهم بدأوا وبادروا في قتل أبنائنا واعتقدوا أن القوات المسلحة عاجزة عن مواجهتهم، وتصوروا أن بإمكانهم فصل سيناء وتحويلها إلى إمارة أو جعلها شوكة في ظهر مصر، وكانت هذه هي البداية.
وأضاف السيسي أن هدف القوات المسلحة أن تبقى مصر قوية بكل مؤسساتها حتى لا تسقط، لأن المساس بالمؤسسات مثل القضاء والشرطة والإعلام يعني هدم الدولة لذا فقد رفضنا أن تحاصر المحكمة الدستورة العليا، ومدينة الإنتاج الإعلامي، وعلق بقوله "إن الدولة المصرية لو تعرضت للهدم لن تعود مرة أخرى".