8 آلاف معتقل و218 مليون دولار خسائر احتجاجات كازاخستان
الأحداث في كازاخستان
أعلنت لجنة الأمن القومي في كازاخستان عودة الاستقرار والسيطرة على الأمور، لافتة إلى اعتقال 8 آلاف مشارك في الاضطرابات الأخيرة، ممن شاركوا في احتجاجات ضد ارتفاع الأسعار، والذي وصفهم الرئيس الكازاخي قاسم توكايف بـ«الإرهابيين»، وفق ما نقلت قناة «روسيا اليوم».
ضمان أمن المنشآت الاستراتيجية
وأكدت لجنة الأمن القومي، أن الوضع بات تحت السيطرة بداية من اليوم، وتم تحييد «مراكز التهديدات الإرهابية»، مشيرة إلى السيطرة على جميع المرافق الإدارية للدولة، بما فيها المنشآت الاستراتيجية المهمة وأماكن الأسلحة والذخيرة.
وذكرت اللجنة، أنه يجري حاليا عملية «تنظيف» لأماكن الإيواء المحتملة للمسلحين والمشاركين في أعمال الشغب خلال الأيام الماضية.
أما عن الوضع في مدينة ألما آتا، التي كانت مركزا للاحتجاجات وأعمال العنف، وتضررت بشكل كبير، قالت لجنة الأمن القومي إن الحياة تعود تدريجيا إلى المدينة وإلى إيقاعها المعتاد.
الحياة تعود تدريجيا إلى طبيعتها في كازاخستان
وبدأت المحال التجارية في فتح أبوابها، كما بدأت السيارات تعود إلى شوارع المدينة، بالتزامن مع عملية أمنية واسعة لتعقب العناصر الذين تصفهم السلطات بـ«الإرهابيين».
وأعلنت وزارة الداخلية في كازاخستان اعتقال نحو «8 آلاف مسلح» على خلفية الأحداث التي شهدتها البلاد، موضحة أنه تم ضبط ومصادرة الأسلحة والمعدات التي بحوزتهم أو التي قاموا بنهبها.
خسائر الأيام الماضية
وتحدثت الغرفة الوطنية لرجال الأعمال عن الخسائر الناتجة عن الأحداث، وأوضحت أن الأضرار الناجمة عن الاضطرابات تبلغ قيمتها 218 مليون دولار بحسب تقديرات تقريبية حتى اليوم 10 يناير.
وأوضحت الغرفة أنه تم تحديد 1319 كيانا تجاريا تضررت جراء الأحداث في 9 مناطق مختلفة، كما أن هناك 1488 موقعا متضررًا وأغلبها في مدينة «ألما آتا» التي شهدت الاضطرابات الأكبر.