«الفرص الاستثمارية» في رسالة ماجستير بكلية سياحة وفنادق المنصورة
الباحث خلال مناقشة رسالة الماجستير بجامعة المنصورة
حصل الباحث محمد سرور عبد الحميد بشر، اليوم الأحد، على درجة الماجستير مع التوصية بطبع الرسالة على نفقة الجامعة وتبادلها مع الجامعات الأجنبية، في رسالة بعنوان «الاستثمار في قطاع السلع والعاديات السياحية ومردوده على الاقتصاد المصري»، من كلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة.
لجنة المناقشة والحكم في رسالة الماجستير
تكونت لجنة المناقشة والحكم من: الدكتور نادية حسين ماهر أستاذ الدراسات السياحية والعميد السابق لكلية السياحة والفنادق جامعة قناة السويس، والدكتورة دعاء سمير محمد وكيل كلية السياحة والفنادق والرئيس السابق لقسم الدراسات السياحية بكلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة، والدكتور مصطفى محمود أبو حمد أستاذ الدراسات السياحية المساعد بكلية السياحة والفنادق جامعة الفيوم.
وقال الباحث محمد سرور، إن الدراسة تهدف إلى التعرف على مردود الاستثمار في قطاع السلع والعاديات السياحية على الاقتصاد المصري، واستخدمت الدراسة أداة الاستبيان بالتطبيق على عينة قوامها 152 مفردة من العاملين وأصحاب محال السلع والعاديات في مدينة شرم الشيخ.
انخفاض حجم الاستثمار في قطاع السلع والعاديات
وأضاف سرور لـ«الوطن» أن الدراسة توصلت إلى أن حجم الاستثمار في قطاع السلع والعاديات منخفض، ويرجع ذلك للعديد من الأحداث ومؤخرًا ظهور فيروس كورونا والذي أدى إلى انخفاض الرحلات السياحية على مستوى العالم، كما تؤثر السلع والعاديات جيدة الصنع على الاستثمار السياحي من خلال عدد من العوامل منها توفير العملة الصعبة وزيادة نسبة المبيعات وانتعاش سوق السلع والعاديات.
وأشار إلى أن الاستثمار يؤثر في قطاع السلع والعاديات في رفع معدلات من خلال زيادة العملة الصعبة وزيادة فرص العمل وارتفاع قيمة الاستفادة من الضرائب وزيادة فرص تصنيع العاديات محليًا وزيادة عدد المحال المرخصة.
وأوصت الدراسة بعدد من المقترحات لتحفيز الاستثمار في قطاع السلع والعاديات منها: انشاء شركة تابعة لغرفة السلع والعاديات تتخصص في شراء السلع والعاديات اليدوية التي تنتجها الورش في مختلف أنحاء الجمهورية وطرحها عبر منافذ خاصة في المدن السياحية لمحال السلع والعاديات مما يحفز أصحاب الورش على زيادة الإنتاج وضمان الدخل لأصحاب الحرف في أوقات الأزمات، وتشجيع المستثمرين الراغبين في إنشاء محال للسع والعاديات بتقديم حوافز مثل الإعفاء الضريبي لمدة معينة، وتوفير بيانات دورية بالعاملين، وتقديم الدعم في فترات الأزمات.
وأكد الباحث، طرح فرص استثمارية في هيئة الاستثمار تهدف إلى إنشاء مصانع آلية تكنولوجية لبعض السلع البسيطة كتذكارات سياحية حتى تستطيع منافسة المنتج المستورد، وإنشاء مدارس فنية أو مراكز تدريب أو تطوير برامج تعليمية في المدارس الفنية، للحفاظ على الحرف وزيادة إنتاجية السلع والعاديات السياحية، الحديثة للاتصالات التسويقية كالتسويق متعدد الحواس، والتنسيق مع البنوك والمؤسسات المالية لتوفير قروض ميسرة للاستثمار في قطاع السلع والعاديات بما يوفر فرص عمل بتكاليف منخفضة.