عضو «المصرية للحساسية» ينصح مرضى الجيوب الأنفية: احذروا من 200 فيروس
الدكتور مجدي بدران.. عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة
قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إنه يجب على الجميع احترام ثقافة التغير المناخي والتقلبات الجوية وحالات الطقس السيئة، فهناك مواطنين يعيشون في درجات حرارة تحت الصفر في فصول كثيرة من العام مثل مواطني شمال أمريكا وكندا، وبالتالي يجب معرفة عوامل الخطر الذي يُؤدي إلى مشكلات مع فيروسات البرد، فهناك 200 مجموعة من الفيروسات ينشطون في مثل هذه الأوقات ويجب الاحتراز منها.
نصائح لكبار السن والأطفال في فصل الشتاء
وأضاف «بدران»، خلال مداخلة هاتفية على راديو «البرنامج العام»، أنه يجب على الأطفال والمسنين العمل على تقوية مناعتهم خاصة في أوقات انخفاض درجات الحرارة خوفًا من قلة المناعة، كون هذه الفئات لا يمارسون الرياضة والألعاب باستمرار وبالتالي يصبحون أكثر عرضة لنقص المناعة، كما أن الحرمان من النوم وزيادة الضغوط العصبية وكذلك التدخين كل ذلك يسبب نقص في مناعة جسم الإنسان خاصة كبار السن والأطفال وقت الشتاء.
على المواطنين تهوية منازلهم جيدا 3 مرات في اليوم على الأقل
ونصح عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، المواطنين بتهوية المنازل جيدًا، وفتح الشباك ومنافذ المنزل 3 مرات يوميًا، وبالتالي تصبح العدوى بفيروسات البرد خلال موسم الشتاء أقل من الآخرين الذين لا يجيدون تهوية منازلهم، مناشدًا في الوقت ذاته بالبعد عن أماكن تلوث الهواء، مستدلًا على ذلك بأن المدارس التعليمية التي توجد في أماكن مزدحمة وبها سيارات يكون نسبة الإصابات بالفيروسات أكثر من المدارس الأخرى.
بدران يحذر من الحمل وقت انتشار الفيروسات: المناعة بتقل
وحذر الدكتور مجدي بدران، من العمل في أجواء باردة، أو الحمل في تلك الأجواء الخاصة بنشاط الفيروسات، إذ كون الحمل يقلل نسبة المناعة في جسم المرأة، وبالتالي تصبح عرضه للإصابة بالفيروسات، كما أن الذين يعملون في أجواء باردة وليس هناك وسيلة تدفئة لهم عليهم الاحتراس كون ذلك الأمر يتسبب في نقص المناعة أيضا، موضحًا أن انخفاض الرطوبة وانخفاض درجات الحرارة يزيد من نسبة بقاء الملوثات الجوية فترات طويلة في الجو.
نصائح لمرضى الجيوب الأنفية والحساسية
وأوضح أن التلوث يكون أعلى والميكروبات تستمر أكثر على الأسطح وقت انخفاض درجات الحرارة، ويجب على مرضى الجيوب الأنفية أخذ العلاجات الخاصة بهم وتطبيق التدابير الوقائية التي تتم مع فيروس كورونا من التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة وأخذ علاج الحساسية وتجنب لمس العين والأنف بالأيد وكذلك الأسطح، مع الاهتمام بنظافة الأيدي والأنف والوجه والعين، إذ أن 20% من مصابي حساسية الأنف يتعرضوان لمشاكل أثناء نزلات البرد.