داوود عبد السيد: عادل إمام ليس الأفضل.. «زعيم على مين؟»

عبد السيد: لا أتقبل الألقاب الفنية للنجوم

المخرج الكبير داوود عبدالسيد

المخرج الكبير داوود عبدالسيد

07:57 م | الجمعة 31 ديسمبر 2021

قال المخرج داوود عبدالسيد، إن الفنان عادل إمام، لديه اتجاه واضح ومقتنع به، مشيرًا إلى أنه لم يكن راضيا عن فيلم «الحريف»: «عنده وجهة نظر محددة، وعمل حاجات كتيرة وإنجازات كبيرة».

وحول لقب «الزعيم»، الذي أُطلق على الفنان عادل إمام، أوضح عبدالسيد، خلال حواره ببرنامج «في المساء مع قصواء»، الذي تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع على فضائية «CBC»: «أنا لا أطيق هذه الألقاب، مثل نجمة الجماهير وكريزة السينما والكلام الفارغ، ده كلام دعائي، أنا مبحبش الألقاب».

عبد السيد: لا أعترف إلا بموهبة الممثل واختياراته

وتابع، أنه لا يعترف إلا بموهبة الممثل واختياراته بعيدا عن أي ألقاب: «لو في ناس شايفين إنه زعيم، أوكيه، طب زعيم ايه؟! فين الشعب؟! زعيم مين؟!»، لافتًا إلى أن عادل إمام ليس الأفضل، لكنه يرى أن كل فنان لديه جوانب مفضلة، لكن عادل إمام ذكي بشكل تجاري، وقدّم أفلام مهمة مثل الأفوكاتو، وفيلم الحب في الزنزانة.

وأردف: «عادل إمام ممثل ونجم كبير، ممكن يتقال الأفضل ليّ أو لحد تاني، لكن إن حد يعمل حملة دعاية -مقصدش عادل إمام نفسه- ويعملوا لقب ويتكرر في الأخبار، فدي شغلة تسويق وكلام تجاري مش فن».

الإنتاج والتسويق جزء من صناعة السينما

وأوضح أن الإنتاج والتسويق جزء من صناعة السينما، مشيرًا إلى أن الأعمال الفنية تحتاج إلى تسويق متميز حتى تنجح، حيث أن العمل الجيد يروج لنفسه وأحيانا يحتاج إلى ترويج، فبعض الأفلام تنجح مع جمهور من نوع معين، وبالتالي يجب لفت أنظار هذا النوع من الجمهور عن طريق الدعاية والترويج والتسويق.

والفت إلى أنه لا يقدم أعمالا فنية غامضة: «وظيفتي أن أجعل المتفرج يدرك ما يراه، لكن الفهم يقع على عاتق المتفرج، ويجب عليه إعمال عقله»، مؤكدا أنه متصالح مع الانتقادات التي وُجهت لأعماله، واصفا نفسه بأنه «محظوظ نقديا»: «النقد اللي حصل في أفلامي كانت مشرفة ليّ، لكن في مقولات هلامية مش بفهمها، من حق أي شخص إنه ميعجبهوش الفيلم اللي بقدمه، وأي مشاهد من حقه يحكم ويقول ده سيء وده جيد، ومش بحاسب الناس على أرائها».

من جهتها قالت قالت الكاتبة الصحفية كريمة كمال زوجة المخرج داوود عبدالسيد، إن زوجها لم يسعَ إلى جوائز، موضحةً: «كان يفرح بالجوائز التي يحصل عليه، لكنه لم يغضب أبدا من عدم حصوله على أي جائزة حتى لو كان يشعر أنه يستحقها.. عمر ده ما فرق معاه، وأنا كنت أزعل أكتر، وكان بيتعامل مع ببساطة ويتقبل الأمور».

اقرأ المزيد:

عرض التعليقات