مكتبة الإسكندرية: الملابس الصيفية في جدران المعابد مجرد «تصوير فني»
المصريون القدماء
قال الدكتور حسين عبدالبصير، مدير متحف مكتبة الإسكندرية، إن الشهر التاسع من السنة كان بداية العام عند المصريين القدماء، وهو ما يرتبط بالتقويم القبطي الذي يعتمد عليه الفلاح المصري في الزراعة حتى الآن.
مصر القديمة أبدعت التقويم الزمني
وأضاف عبدالبصير مع الإعلامية هبة ماهر مقدمة برنامج «8 الصبح»، عبر قناة dmc: «مصر القديمة أبدعت التقويم الزمني، لكن العراقيين واليونانيين كان لديهم مشكلات متعلقة بالتقويم، وكان الشهر عبارة عن 30 يوما ويتبقى 5 أيام، هي أيام النسئ، وكانت مخصصة لاحتفالات الآلهة المختلفة وهي إيزيس وأوزريس وسِت».
وتابع مدير متحف مكتبة الإسكندرية، أن مصر عرفت الزراعة منذ 10 آلاف عام، في الصحراء الغربية وتبعد عن توشكى بنحو 170 كم، وهذه الأرض كانت أشبه بالسافانا، وبه زراعة كثيرة جدا، وعندما جفّت الأمطار في عام 5000 قبل الميلاد انتقل المصريون إلى نهر النيل ووادي النيل.
تعامل المصريين مع الزمن
وأكد حسين عبدالبصير: «المصريون أبدعوا الزمن، واعتبروه ثعبان له بداية ونهاية في حركة ملتفة، ويتسم بديمومة الحياة، يبدأ وينتهي بشكل دائري، وكان للقمر والشمس دور بارز في الديانة المصرية والفكر المصري القديم».
وحول سر ارتداء المصريين القدماء الملابس الصيفية، في رسومات المعابد، قال: «ده تصوير فني فقط، لأن الفن بيحاول يبين حاجات كتير، لكن لو الرسومات بلبس شتوي، اليد مش هتطلع كاملة، لكن في الحقيقة، السيدات كانوا بيلبسوا اللبس طبقات، والكتان هي المادة المفضلة».