كابوس كورونا يحاصر احتفالات رأس السنة.. إلغاء احتفال لندن وقيود بفرنسا
عناصر من الشرطة الإيطالية تواجه محتجين ضد إجراءات الإغلاق
للعام الثاني على التوالي، سيطرت حصيلة الإصابات بفيروس كورونا المستجد على احتفالات عيد الميلاد «الكريسماس»، حيث أوقفت القيود التي فرضتها بعض الدول، ملايين الأشخاص الذين كانوا يتطلعون للاجتماع مع أقاربهم لتبادل هدايا عيد الميلاد هذا العام.
في فرنسا، قال رئيس الوزراء الفرنسي، «جان كاستكس»، أنّ جميع المناسبات العامة، واحتفالات رأس السنة، ستقتصر على ألفي شخص في الأماكن المغلقة و5 آلاف شخص في الأماكن المفتوحة، ابتداء من يوم الإثنين القادم، لمدة 3 أسابيع، مشددا على أن العمل سيكون إلزاميا عن بُعد، وذلك بمعدل 3 مرات في الأسبوع ابتداء من الأسبوع المقبل، وفقا لوكالة أنباء «فرانس برس».
إجراءات جديدة في بريطانيا خلال احتفالات رأس السنة
وأعلن عمدة لندن، «صادق خان»، إلغاء احتفال ليلة رأس السنة الجديدة في لندن، بسبب التخوّف من فيروس كورونا، قائلا: «نظراً لإرتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا، اتخذت القرار الصعب بإلغاء احتفال رأس السنة الجديدة في ميدان ترافلجار»، حيث كان من المتوقع أن يستضيف الاحتفال نحو 6 آلاف و500 شخص.
حظر التجمعات الليلية فى ليلة رأس السنة بألمانيا
فيما أعلن المستشار الألماني، أولاف شولتز، أن ألمانيا ستفرض قيوداً صارمة على الاختلاط، للحد من انتشار فيروس كورونا، بدءاً من اليوم، كما أنها ستحظر التجمّعات ليلة رأس السنة الجديدة، وذلك لمنع التجمعات الكبيرة لمتابعة الألعاب النارية في العاصمة برلين، وفي أماكن التجمع الكبيرة الأخرى، مثل ميونيخ، وفرانكفورت، في حين أنه سيسمح لـ10 أشخاص كحد أقصى، بالتلاقي، بصرف النظر إذا كانوا مُحصنين أو متعافين.
إغلاق السينمات و المسارح فى بلجيكا
وفي بلجيكا، واجه السكان تطبيق مجموعة جديدة من التدابير للحد من انتشار كورونا بالبلاد، حيث حظر التسوق في مجموعات كبيرة، وأغلقت دور السينما وقاعات الحفلات الموسيقية في وقت تقضي فيه عائلات لا حصر لها إجازات رأس السنة في نفس الوقت، وتوقفت الاحتفالات الشعبية مثل الألعاب النارية في رأس السنة الجديدة.