إطلاق سراح إحدى رهائن حادث بمحل تجاري في باريس
شرطة باريس: الرهينة لم تصب بأذى
عناصر من الشرطة الفرنسية في موقع الحادث
أعلنت السلطات الفرنسية، في وقت مبكر من اليوم الثلاثاء، أن رجلا يحمل سكينا كان يحتجز امرأتين داخل محل تجاري بمنطقة أليجر في الدائرة 12 بـ العاصمة «باريس»، بعد ظهر أمس الاثنين، قد أطلق سراح إحداهما، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وقال مصدر في الشرطة، إن هذا متجر لأجهزة الكمبيوتر، وكانت قيادة الشرطة، أصدرت في وقت سابق، علىموقع التدوينات القصيرة «تويتر»، تعليمات بتجنب قطاع شارع أليجر، وفقا لما ذكرته صحيفة «لو فيجارو» الفرنسية.
وقالت شرطة باريس، على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، إن الرجل أطلق سراح إحدى الرهينتين التي لم تصب بأذى، مشيرة إلى أن المفاوضات لا تزال جارية عبر لواء البحث والتدخل.
وكان مصدر في الشرطة الفرنسية، استبعد في وقت سابق الطابع الإرهابي في هذه القضية، فيما ذكرت شبكة «سكاي نيوز» الاخبارية، أن الرجل «56 عاما» لديه سجل من الاضطرابات النفسية.
وكان مصدر في الشرطة، قال في وقت سابق، إن الخاطف قاض تونسي الجنسية يبلغ من العمر 56 عاما، ويدعى عبدالرحمن ب، وفقا لما ذكرته إذاعة «أوروبا 1» الفرنسية.
وكان الرجل دخل نحو الساعة 03:20 عصرا بتوقيت فرنسا «04:20 عصرا بتوقيت القاهرة»، إلى مركز تجاري بالقرب من حي الباستيل حيث أقدم على احتجاز المرأتين.
الخاطف يطلب التحدث إلى وزير العدل الفرنسي إريك موريتي
وأشار مصدر مطلع إلى أن الخاطف يطلب التحدث إلى وزير العدل إريك دوبون موريتي، الذي أبلغ المفاوضين بأنه جاهز لمقابلة الخاطف، كما طلب التحدث إلى سيلفي نواكوفيتش المحامية المتخصصة في قانون الأسرة والقانون الجنائي المدافعة عن عمر رداد.
بدوره، أكد مكتب المدعي العام في باريس أنه تم فتح تحقيق وعهد إلى مركز شرطة الدائرة الثانية عشرة.
وفي سياق آخر، قضت محكمة فرنسية بالسجن 8 أشهر مع وقف التنفيذ وغرامة مالية لرجل «52 عاما» سبب حالة من الذعر في أحد المتاجر بصياحه «الله أكبر».
وغرم الرجل، الذي ينتمي لـ«جماعة التبليغ»، بـ750 يورو، بينما تم إسقاط الملاحقة عن رفيقه البالغ 38 عاما الذي كان يصاحبه في المتجر، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وكان الرجلان في متجر كبير بمدينة سانت اتيين، في 7 يونيو الماضي عندما ركع الأكبر سنا في أحد الأروقة ورفع يديه هاتفا «الله أكبر»، 3 مرات، فيما تسبب الأمر، بحالة ذعر في المكان، وسقط أحد الزبائن وهو يهرب ما أدى إلى خلع كتفه، وأجلى المتجر عماله واتصل بالشرطة.
وقال الرجل أثناء جلسة استماع في المحكمة في 29 يوليو الماضي، إن ما أقدم عليه كان رد فعل على سماعه خبر إعادة فتح مؤسسات دينية في شمالي فرنسا بعد إغلاقها بموجب القيود الصحية لاحتواء تفشي فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، مشبرا إلى أن صلاته في المتجر كانت رد فعل عاطفيا من صميم قلبه وكانت ابتهالا وليست نداء حرب.