بعد اكتشاف 3 إصابات بأوميكرون بمصر.. المتحور الجديد يزور 13 دولة عربية
منها السعودية والإمارات والبحرين والكويت وقطر
أوميكرون يصل 13 دولة عربية بينها مصر
جاء إعلان مصر عن اكتشاف أول 3 حالات إصابة بأوميكرون بها، ليرفع عدد الدول العربية التي سجلت اكتشاف إصابات مؤكدة بهذا المتحور الجديد إلى 13 دولة عربية.
13 دولة عربية عرفت أوميكرون.. تعرف عليها
وتشمل قائمة الدول العربية التي سبق وسجلت تفشي المتحور الجديد من كورونا (أوميكرون)، وعدد الإصابات المؤكدة التي رصدتها، وفقا لتقرير لشبكة روسيا اليوم الإخبارية، كلا من:
لبنان - نحو 60 إصابة مؤكدة، والأردن - سبع إصابات على الأقل، وفلسطين - 3 إصابات، وسلطنة عمان - إصابتان على الأقل، والمغرب - إصابة واحدة على الأقل، والسعودية - إصابة واحدة على الأقل، والإمارات - إصابة واحدة على الأقل، والجزائر - إصابة واحدة على الأقل، والبحرين - إصابة واحدة على الأقل، والكويت - إصابة واحدة على الأقل، وتونس - إصابة واحدة على الأقل، وقطر 4 إصابات.
ويضاف إلى هذه الدول السابقة، مصر، التي أعلنت في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، اكتشاف 3 إصابات بهذا المتحور الجديدة.
كندا ترفع حظر السفر عن مصر: لم يعد ضروريًا
وجاء إعلان مصر عن اكتشاف هذه الحالات الثلاثة، بعد ساعات من إعلان كندا، أمس، الجمعة، رفع حظر السفر إلى مصر وتسع دول إفريقية اعتبارًا من اليوم، السبت، بسبب تأكدها من انتقال متحور اوميكرون في معظم البلدان.
وصرح وزير الصحة الفيدرالي في كندا، جان إيف دوكلوس، أن الإجراءات المحددة المتعلقة بالمسافرين من بلدان معينة، ستنتهي بسبب الأدلة الدامغة على وجود انتقال مجتمعي لأوميكرون في معظم البلدان. وقال «دوكلوس»: «بالنظر إلى الوضع الحالي، فقد أدى هذا الإجراء الغرض منه، ولم يعد ضروريًا. سيتم رفع حظر السفر رسميا يوم غد السبت 18 ديسمبر».
الصحة العالمية: أوميكرون ربما منتشر في معظم الدول
وحذرت منظمة الصحة العالمية، قبل يومين، من أن متحور فيروس كورونا الجديد المعروف باسم أوميكرون، ربما يكون منتشرا في معظم دول العالم.
وبالرغم من الإعلان عن وجود حالات مصابة بالمتحور أوميكرون في قرابة 77 دولة، حتى الآن، إلا أن مدير عام المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس قال إن المتحور ربما موجود في عدة دول لم تكتشفه بعد، وهو ينتشر بسرعة غير مسبوقة، حسبما نقلت «بي بي سي».
وأضاف: «بالتأكيد، لقد علمتنا التجربة الآن أن الاستهانة بهذا الفيروس يعرضنا للخطر. وحتى إذا ما كان أوميكرون يتسبب في أمراض أقل شدة، فإن الرقم الكبير للحالات قد يضغط مرة أخرى على الأنظمة الصحية غير الجاهزة».