اعترافات صادمة لـ سفاح الإسماعيلية.. والطب الشرعي ينفيها
المتهم بتنفيذ جريمة الإسماعيلية
اعترف المتهم عبد الرحمن مجدي الشهير بدبور، بارتكابه جريمة الإسماعيلية وذبح مواطن علناً في الشارع وبأن السبب وراء جريمته اعتداء المجني عليه جنسياً منذ الصغر.
وأدلي المتهم برواية طويلة أمام النيابة العامة خلال التحقيقات، قال فيها إن المجني عليه كان يعمل فراشا في مدرسته وبدأ معه علاقة «شذوذ» استمرت حتى الشتاء الماضي.
المتهم: هددني لو مرحتش معاه هيفضحني
وقال عبد الرحمن نظمي، المتهم في جريمة الإسماعيلية، إنه في يوم تنفيذ الجريمة التقى المجني عليه أمام أحد المطاعم في شارع البحري وطنطا.
وتابع «سألته عن مكواة شعر خاصة بي تركتها له في المحل الخاص به أثناء عدم وجوده، وتطرقنا للحدث وطلب مني الذهاب له لممارسة الشذوذ وهددني بالفضيحة حال عدم تنفيذ رغبته».
وقال إن تهديده له تسبب في غليان الدم في عروقه فاستل سكين وقام بالاعتداء عليه بذبحه ثم انهال عليه بالساطور قاصداً إنهاء حياته.
وعن فصل رأسه عن جسده قال المتهم «هي طلبت معايا كدة وقتها»، مشيراً إلي أنه كان متعاطيا لمخدر الشابو قبل ارتكابه للواقعة بساعات قليلة.
الطب الشرعي ينفي وجود أي علاقة جنسية
ونفى تقرير الطب الشرعي وجود ثمة أي علامات تدل على وجود علاقة «شذوذ» بين المتهم والمجني عليه، مشيراً في تقريره إلي النيابة العامة إلى أن جسد المتهم طبيعي وليس بها أي آثار لاعتداءات جنسية.
وأكد تقرير الطب الشرعي، عدم وجود أي تغيرات في المتهم نافياً بشكل قاطع وجود العلاقة الجنسية التي أشار المتهم إليها في اعترافاته.
الخميس 9 ديسمبر النطق بالحكم
وأجلت محكمة جنايات الإسماعيلية برئاسة المستشار أشرف محمد علي حسين، وعضوية المستشار ولاء مجدي الطاهر، والمستشار ياسر حسني مدبولي، وأحمد سري الجمل، وسكرتارية هيثم عمران، أمس الاثنين، محاكمة عبدالرحمن نظمي وشهرته عبدالرحمن دبور إلي جلسة الخميس المقبل للنطق بالحكم.