«الوطني للإيدز»: الوصول لحالات مرضية لأطفال أقل من 17 عاما
فيروس الإيدز- صورة أرشيفية
قالت الدكتورة هبة السيد، مديرة البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز، إنه بالتنسيق مع وزارة الصحة أصبح هناك 27 مركزًا لتوفير خدمات الرعاية للمصابين، وفحص الأشخاص المستهدفين، إذ صار في كل محافظة مركز يمكنه توفير كافة الخطوط العلاجية، تسهيلا على المرضى من معاناة السفر، مشيرة إلى وجود فرق طبية متنقلة تجوب المحافظات، لإجراء الفحص السريع، والتأكد من صحة الأشخاص الذين يجرون هذه الاختبارات، لمعرفة إصابتهم بفيروس الإيدز.
الوصول لـ صفر إصابات بفيروس الإيدز في 2030
وأضافت «السيد» في تصريحات خاصة لــ«الوطن» أن البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز في مصر، يسير وفق خطط ورؤية لتحقيق أهداف مصر المستدامة، وتحقيق رؤية 2030، كما يسعى البرنامج للوصول إلى نسبة 0% من الإصابات بفيروس الإيدز بحلول 2030.
وتابعت مديرة البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز، أن هناك توسع خلال الفترة المقبلة من أجل إجراء مزيد من الفحوصات على فئات أكثر، من خلال المبادرة الرئيسية «صحة الأم» وفحص العديد من الأطفال للتأكد من سلامتهم، إذ ساعد البرنامج من أجل الوصول إلى رؤية مصر2030، بالإضافة إلى الفحص الروتيني للأشخاص الذين يترددون مراكز التأهيل النفسي والعلاج والمستشفيات الصدرية، لأنهم من ضمن الفئات المستهدفة.
انخفاض المعدل العمري للمصابين بفيروس الإيدز
وأوضحت، أن هناك تخوف شديد من انخفاض المعدل العمري للمصابين بفيروس الإيدز، وهذا ما لوحظ خلال السنوات الماضية، إذ جرى الوصول للحالات المصابة بالإيدز في مرحلة المراهقة، وتحديدًا الأطفال أقل من 17عامًا نظرًا لتعاطيهم المخدرات عن طريق الحقن، ومن الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالإيدز هناك العلاقات الجنسية الشاذة أو تعاطي المواد المخدرة واستخدام الحقن بصورة متعددة، أو من خلال علاقات جنسية مع سيدات تجارية.
توفير كافة الخطوط العلاجية
وأكدت أن من أبرز مكتسبات الاستجابة الوطنية للإيدز 2021، هو ضمان استمرار توفير كافة الخطوط العلاجية بتغطية كاملة من التمويل الحكومي، لتوفير العلاج للمصابين، مع صرف جرعات الأدوية لأكثر من شهر خلال جائحة كورونا لمنع التزاحم بالمراكز، فضلاً عن التوسع في توفير الخدمات الجراحية والطبية للمتعايشين مع المرض، من خلال التعاون مع أمانة المراكز الطبية المتخصصة.