تحذيرات من ثوران بركان في الفلبين.. بخار ودوي انفجارات
أرشيفية
حالة من التأهب تعيشها الفلبين وذلك عقب رصد ثوران مدفوع بالبخار في أحد البراكين النشطة شمال العاصمة الفلبينية مانيلا، ورغم كون الانفجار الناجم عن الثوران ضعيفاً، إلاّ أنّ عددا من الخبراء أطلقوا تحذيرات بتجنب الذهاب إلى المنطقة التي يقع فيها البركان، وذلك وفقاً لما ذكره المعهد الفلبيني لعلم البراكين والزلازل «فيفولكس».
تأهب في محيط البركان
وكان معهد «فيفولكس» قد قال إنه يتم إجراء تقييم لتحديد حالة التأهب في محيط جبل «بيناتوبو» الذي يقع فيه البركان، وأفاد المعهد بأنّ حالة التأهب في البداية تكون عند الصفر وهو أدنى مستوى وتبدأ في الارتفاع تدريجياً حتى تصل إلى درجة التأهب القصوى وعندها يدق ناقوس الخطر.
انفجارات سطحية
وحذّر الخبراء في المعهد من المغامرة في محيط بركان بيناتوبو في هذا الوقت، وتابع بيان المعهد: «تم توجيه النصيحة لوحدات الحكومة المحلية بمنع الدخول إلى فوهة بيناتوبو لأنه من الممكن أن تحدث انفجارات سطحية حرارية مثل تلك التي وقعت اليوم دون سابق إنذار»، ويذكر أنّ الانفجارات التدفقية تحدث بسبب المياه الجوفية الساخنة والمتمددة.
ثوران تدفقي للبركان
كما حث المعهد وحدات الحكومة المحلية والسكان حول «بيناتوبو»، الذي يقع في منطقة الحدود الخاصة بأقاليم زامباليس وتارلاك وبامبانجا في شمال البلاد، على الاستعداد لأي حدث طارئ، وتابع في تحذيراته: «بناء على التقارير المرئية لعمود من الدخان، وزلزال، واكتشاف موجات تحت صوتية ورصدها بالأقمار الاصطناعية، يؤكد فيفولكس حدوث ثوران تدفقي في بيناتوبو».
ويعتبر آخر ثوران بركاني كبير لجبل «بيناتوبو»، والذي وقع في عام 1991، ثاني أكبر ثوران بركاني في القرن العشرين، وأودى الانفجار البركاني بحياة أكثر من 300 شخص، لكن العدد الإجمالي للضحايا ارتفع إلى أكثر من 700 وفاة بسبب الأمراض التي انتشرت في مراكز الإجلاء، والتدفقات الطينية أثناء هطول الأمطار الموسمية.