مصدر سيادي لـ"الوطن": تفويض السيسي لـ"صبحي" إجراء روتيني
قال مصدر سيادي، إن قرار السيسي، بتفويض وزير الدفاع والإنتاج الحربي، في اختصاصات رئيس الجمهورية المنصوص عليها في عددٍ من مواد قانون التعبئة العامة رقم 87 لسنة 1960، وذلك لمدة عام اعتبارًا من الأول من نوفمبر 2014، يدل على الثقة والانسجام بين الرئيس والقوات المسلحة.
وأكد المصدر، في تصريح خاص لـ"الوطن"، أن القرار طبيعي، لافتًا إلى أن كل شيء خاص بالحرب مسؤولية القوات المسلحة.
وأضاف المصدر، أن الرئيس بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، يحق له كرئيس للدولة، عمل التفويض لوزير الدفاع، متابعًا أن هذا قرار روتيني وصائب.
وأشار إلى أن دساتير الدول المتقدمة تنص على ذلك، ممثلًا ذلك بقوله: "في الولايات المتحدة الأمريكية.. الدستور ينص على أنه يحق للرئيس أن يعلن الحرب دون الرجوع للكونجرس على أن يفيد الكونجرس في غضون 3 أشهر للأسباب التي دعته إلى شن الحرب".
وشدد المصدر، على أن القوات المسلحة تقف بجوار السيسي، ليس فقط بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، ولكن بصفته الرئيس المنتخب، مضيفًا أن "القوات المسلحة تقف دائمًا بجانب إرادة شعبها، ولا تتحرك إلا للمصلحة العليا للدولة".
يأتي هذا على خلفية قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتفويض وزير الدفاع والإنتاج الحربي في اختصاصات رئيس الجمهورية المنصوص عليها في عدد من مواد قانون التعبئة العامة رقم 87 لسنة 1960، وذلك لمدة عام اعتبارًا من الأول من نوفمبر 2014، والذي يستهدف تفويض وزير الدفاع والإنتاج الحربي في بعض اختصاصات رئيس الجمهورية لاستكمال احتياجات القوات المسلحة البشرية والمادية من القطاع المدني لتقوم بأداء دورها، وما يناط بها من مهام ومسؤوليات على النحو المقرر لها.