حبس مدير دار الإيواء في قضية الاعتداء الجنسي على الأطفال 4 أيام
أصدر المستشار هشام حمدي، المحامي العام الأول لنيابات الإسماعيلية، اليوم، قرارًا بحبس مدير دار مؤسسة الإيواء 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة الإهمال العمد وتعريض حياة الأطفال للخطر، وذلك بعد تأكيد حالات الاعتداء الجنسي على الأطفال، من خلال تقرير الطب الشرعي.
ويأتي ذلك، فيما تواصل نيابة الإسماعيلية، التحقيقات في واقعة الاعتداءات الجنسية على أطفال مؤسسة الإيواء، والمتهم فيها 3 من أبناء الدار.
وأمام رئيس نيابة المركز، نبيل عباس، وسمير زغلول، وشادي راتب، وكيلي نيابة الإسماعيلية، أكدت نشوى كمال، مدير إدارة الأسرة والطفولة بمديرية التضامن الاجتماعي، أنها لم تحصل على أي مذكرة من مدير الدار محمد إبراهيم، ولم يقر بأي شكوى عن وجود مشاكل من هذا النوع.
ومن جانبها، قالت الدكتورة كريمة حلمي، مدير عام مديرية التضامن الاجتماعي، إنها لم تتلقى أي شكاوى من مدير الدار، وأنها كانت تتعامل مع الشكاوى التي ترد إليها بشكل عاجل. أما محمد إبراهيم، مدير الدار، قال إنه أبلغ المديرية برفع جميع التقارير بما فيها التقرير الطبي الذي ورد إلى المؤسسة من مفتش الصحة، يؤكد وجود اعتداء جنسي على الأطفال المذكورين به ولم يقم بإخفاء أي تقرير أو التلاعب به.
وجاء بالتحريات، أن المتهم الأول بالقضية وحيد الفولي، قام بتسجيلات فيديو لاثنين من الأطفال المعتدى عليهما، يتهمان جاني آخر بالاعتداء جنسيًا عليهما، وتأكد من خلال التحقيقات أن الجاني لجأ إلى تلك الحيلة لحماية نفسه في حالة افتضاح أمره. كما ثبت في تقرير النيابة أنه صدر قرار بنقل وحيد الفولي أحد الجناة في الواقعة بنقله من المبنى وعزله عن الأطفال إلا أن القرار لم ينفذ.