العثور على جثة أربعيني مذبوح وملقى في مجرى مائي بإحدى قرى الفيوم
جثة - أرشيفية
مع شروق الشمس، خرج فلاح من قرية أبو شناف التابعة لمركز سنورس بمحافظة الفيوم، متوجهاً إلى قطعة أرض زراعية خاصة به في نفس القرية، وما إن وصل إلى الأرض الخاصة به، وخلع ملابسه استعداداً لري الأرض، ونزل إلى المجرى المائي ليفتح السد حتى تندفع المياه لتروي عطش أرضه، إلا وصعقته صاعقة، وتعالت صرخاته واستغاثاته لتقاطع حفيف الأشجار.
وعلى الفور هرع إلى الفلاح جيرانه في الأراضي الزراعية المجاورة، ليفاجئوا بجثة رجل أربعيني مذبوح وملقى في المجرى المائي بين الأراضي الزراعية، ليصابوا بصدمة ويبلغوا شرطة النجدة على الفور دون أن يقترب أحدهم من الجثة.
بلاغ بالعثور على جثة أربعيني مذبوح
وتلقى اللواء ثروت المحلاوي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطاراً من العميد محمد حافظ الحنبولي مأمور مركز شرطة سنورس، يفيد ورود إشارة من شرطة النجدة، بورود بلاغاً من أهالي قرية أبو شناف التابعة لنطاق المركز، بعثورهم على جثة أربعيني مذبوح وملقى في مجرى مائي بين الأراضي الزراعية بالقرية.
الشرطة تنتقل لمعاينة الجثة
وعلى الفور، انتقل ضباط مركز شرطة سنورس في محافظة الفيوم برئاسة المقدم محمد هاشم مفتاح رئيس مباحث المركز، إلى مكان البلاغ، وتبينّ وجود جثة أربعيني مذبوح وملقى في المجرى المائي، وجرى استدعاء سيارة الإسعاف، حيث تم انتشال الجثة، وعمل المعاينة الأولية لها، وتبينّ أنّها لرجل في العقد الرابع من العمر، ويرتدي كامل ملابسه، وبمناظرة الجثة تبين إصابته بجرح قطعي بالرقبة.
تحديد هوية المجني عليه ونقله للمشرحة
وجرى التعرف على هوية المجني عليه، وتبينّ أنّه يدعى «ج.ب.س»، 43 سنة، ومقيم قرية الصبيحات بنطاق مركز طامية، ونُقلت الجثة إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام تحت تصرف النيابة العامة.
فريق بحث لكشف غموض الواقعة
جرى تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأُحيلت إلى النيابة العامة التي تولت التحقيق، كما جرى تشكيل فريق بحث لسرعة حل لغز القضية، والتوصل لهوية الجناة، وأسباب ارتكابهم للواقعة، فيما يقوم فريق البحث بتفريغ كاميرات المراقبة المتواجدة بالقرب من مكان العثور على الجثة للتوصل إلى هوية مرتكبيها.