زملاء المدرس المتوفى بالمنوفية يروون لحظاته الأخيرة: مات قبل الحصة السادسة
حمدي أبوالفتوح المدرس المتوفي أثناء العمل
كشف أصدقاء المدرس المتوفي «حمدي أبو الفتوح»، أثناء العمل في مدرسة عبدالمنعم رياض في مدينة شبين الكوم، كواليس الساعات الأخيرة قبل وفاته، إذ جرى تشييع الجثمان في مقابر العائلة بقرية ميت خلف التابعة لمركز شبين الكوم بالمنوفية، وسط حالة من الحزن الشديد من أهالي القرية وطلاب وزملاء المدرس الراحل.
صديق المدرس المتوفي: مات قبل الحصة السادسة
وأكد عماد يوسف المدرس بمدرسة عبدالمنعم رياض الثانوية وصديق المدرس المتوفي، خلال بث مباشر على صفحة «الوطن»، أنه كان متواجدًا مع المدرس المتوفي أثناء العمل في المدرسة، وكان يؤدي عمله بشكل طبيعي، وتبقى له الحصة السادسة وأثناء توجهه للفصل شعر ببعض الآلام، وجرى نقله إلى المستشفى وفور وصوله توفي، مؤكدا أن الفقيد كان محبوبا من الجميع ومتواضعا وكان من المدرسين المتمكنين في مادة اللغة العربية ويؤدي عمله بكل تفانٍ لمدة 36 سنة.
جنازة مهيبة للمدرس بمشاركة طلابه
بدورها، أوضحت بسمة صادق كبير معلمي اللغة العربية وزميلة المدرس المتوفي بالمنوفية، أنهم فوجئوا بطلب من أحد الموظفين اسمه بالكامل، وعند السؤال عن السبب أبلغونا بوفاته، مؤكدة أن الخبر وقع عليهم كالصاعقة والجميع دخل في حالة انهيار وبكاء شديد بعد عملهم بالواقعة.
وأشارت، إلى أن الفقيد كان محبوبًا وبشوشًا، وقبل كل عام دراسي كان يجلب الهدايا للجميع، مضيفة أن الطلاب شاركوا في جنازته، التي شهدت تواجد جميع أهالي قريته وعدد من القرى المجاورة، والطلاب اللذين تعلموا على يديه في المراحل الدراسية المختلفة.
وقالت بعض زميلات المدرس الراحل: «كل الناس زعلانه عليه ونعي طلابه وأصدقائه له يدل على حسن خلقه، فكان نعم الأخ والزميل، وكان مؤدب وخلوق وصاحب علم وربنا يصبر أهله، ومكنش بيبخل عن أي مدرسة أو تلميذ بأي معلومة»، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.