سفير الاتحاد الأوروبى يتفقد عشوائيات «جزيرة الدهب» و«بولاق» قبل اعتماد 20 مليون يورو لتطويرها
تفقد سفير الاتحاد الأوروبى جيمس موران عدة مناطق عشوائية بمحافظة الجيزة، وبالتحديد «جزيرة الدهب»، أمس، قبل اعتماد 20 مليون يورو، لتطوير هذه المناطق، ورفع مستواها المعيشى، وذلك فى وقت تخاذل فيه مسئولون مصريون عن تفقد تلك المناطق، التى لم يزُرها أى مسئول حكومى منذ انتخاب الرئيس محمد مرسى.
واتجه جيمس موران بنفسه، بصحبة عدد من المسئولين فى بعثة الاتحاد الأوروبى إلى منطقتى «جزيرة الدهب» و«بولاق»، لمتابعة الوضع على الأرض، ومعرفة كيفية تطوير هذه المناطق العشوائية بأكبر قدر، لتحسين الرعاية الاجتماعية والاقتصادية لساكنيها.
ويمول وفد الاتحاد الأوروبى برنامج التنمية فى المناطق الحضرية بمصر، بمبلغ 20 مليون يورو، مخصصة لتطوير 4 مناطق فى محافظتى القاهرة والجيزة، وجرى إطلاق برنامج «التنمية بالمشاركة» كبرنامج تنموى «مصرى - ألمانى» فى عام 2004 ويجرى تنفيذه بالشراكة بين كل من وزارة التخطيط المصرية والتعاون الإنمائى الألمانى (جى آى زد) بتكليف من الوزارة الألمانية الفيدرالية للتعاون الاقتصادى والتنمية (بى إم زد).
وقالت مصادر بالبعثة الأوروبية لـ«الوطن»، إن البرنامج يهدف إلى تطوير المناطق العشوائية فى إقليم القاهرة الكبرى، والعمل على الشراكة مع الجهات الحكومية لإنقاذ هذه المناطق فى أقرب وقت، وذلك بالتعاون مع الإدارات الحكومية ومنظمات المجتمع المدنى، فضلاً عن تعزيز فرص الحصول على الخدمات وتحسين الظروف المعيشية بأسلوب متكامل كمساهمة فى الحد من الفقر فى المناطق الحضرية، التى جرى اختيارها من قِبل الشركاء المعنيين (عزبة النصر وعين شمس، ومساكن جزيرة الدهب والمنطقة المجاورة لحكر عباس والوراق).
كما يعتمد المنهج الذى يتبعه البرنامج على ضرورة مشاركة المجتمع المحلى للتصدى للتحديات التى تواجه المجتمعات الحضرية.