قاتلة طفلها بالعياط: آدم شقي وضربته عشان يتأدب بس مات في إيدي
سيدة مقيدة (أرشيفية)
«آدم ابني شقي ومش بيقعد في البيت خالص عايز يفضل طول النهار في الشارع يلعب مع ولاد الجيران، ومات في إيدي وأنا بأدبه».. كلمات نطقت بها قاتلة طفلها أمام جهات التحقيق التي نسبت إليها تهمة قتل إبنها عمدًا خلال وصلة تعذيب له داخل منزل الزوجية في العياط، وعندما ساءت حالته الصحية ودخل في غيبوبة تامة، توجهت به إلى مستشفى الهرم، وتبين أن الطفل «آدم» البالغ من العمر 4 سنوات لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله المستشفى.
وصلة تعذيب حتى الموت
وقالت قاتلة طفلها والدموع تتساقط من عينيها، إنها تعيش في منزل بالعياط وتعكف على تربية 5 أبناء ثمرة زواجها من رجلين قبل زواجها من والد «آدام» منذ 5 سنوات: «مكنش قصدي أقتله كنت بربيه»، مشيرة إلى أنها أنجبت من كل رجل طفلين وحدثت خلافات بين زوجيها السابقين وانفصلت عنهما، وتزوجت للمرة الثالثة وأنجبت «آدم».
وأوضحت والدة الطفل، أن المجني عليه اعتاد اللهو خارج المنزل لأوقات طويلة فكان هذا الأمر يغضبها؛ لأنها تتولى رعاية أطفالها الخمسة بمفردها؛ لأن زوجها الثالث محبوس في إحدى القضايا.
الأم ادعت وفاة ابنها في حادث سير
وأضافت المتهمة، أنها حبست نجلها في المنزل وظلت تضربه بالعصا على فترات بسبب بكائه المستمر لعدم خروجه للعب مع أبناء الجيران، وتفاجأت بسقوطه على الأرض فاقدًا للوعي، فحملته إلى مستشفى الهرم وهناك عرفت أنه جثة هامدة، فخشيت من المساءلة القانونية فادعت أنه مات في حادث سير: «كان ماشي جنبي في ميدان الرماية وفجأة عربية خبطته وهربت»، لكن رواية الأم رفض تصديقها الأطباء لوجود آثار تعذيب وكدمات متفرقة في الجسد، وأخطرت الشرطة التي ألقت القبض على المتهمة.