طفلة أمريكية تنهي حياتها بسبب تعرضها للسخرية.. ومن التنمر ما قتل
الطفلة ضحية التنمر
حادث مأساوي راحت ضحيته طفلة أمريكية تدعى إيزابيلا فيث تيتشينور، تبلغ من العمر 10 أعوام، وذلك بعدما أقدمت على الانتحار، بولاية يوتا الأمريكية، عقب تعرضت للتنمر من قبل طلاب داخل المدرسة، وقالت والدة الفتاة، «بريتاني»، إن ابنتها تعرضت من قبل أطفال آخرين بالمدرسة للتنمر والمضايقة، بسبب إصابتها بالتوحد وعسر القراءة، وفقا لموقع قناة «روسيا اليوم».
زيادة الوعي تجاه التنمر والانتحار بين الأطفال
وأكدت «بريتاني»، أن سبب رغبة العائلة في نشر هذه الواقعة يرجع لزيادة الوعي تجاه التنمر والانتحار بين الأطفال، مضيفة أنها أبلغت في وقت سابق إدارة المدرسة في «نورث سولت ليك» بولاية يوتا الأمريكية، عن تعرض ابنتها للإساءة، ولكن جاء بدون فائدة لحمايتها.
من جانبها، شددت دائرة مدارس ديفيس المحلية على التحقق في مزاعم التنمر، وأكدت في بيان أن «موت الطفلة إيزابيلا دمرنا، وسنستمر في تقديم المساعدة لعائلتها وللآخرين الذين تأثروا بهذه المأساة».
انتحار طفل بسبب التنمر داخل المدرسة
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، في يناير 2017، أن جابريل تاى، الطفل الذي كان يبلغ من العمر 8 أعوام، أقدم على الانتحار بعد أن ظل لعام على الأقل يتعرض للتنمر الشديد في مدرسته في مدينة «سينسيناتى» بولاية أوهايو الأمريكية، وكان «جابريل» قد تعرض للضرب والسخرية مرارًا من الطلاب داخل المدرسة، وفقًا لدعوى قضائية فيدرالية.
تعويض العائلة بمقابل مادي بعد إنتحار الطفل
وفى يونيو الماضي، وافقت مدارس «سينسيناتى» العامة على منح عائلته 3 مليون دولار، بالإضافة إلى إنشاء نظام لمكافحة التنمر داخل المدرسة سيتم متابعته مرتين سنويًا من قبل محامين عن والدي «جابريل»، كما سيتم وضع نصب تذكاري للطفل في مدينة «كارسون»، وصرح أحد محامي عائلة «جابريل» أنه سيتأكد من تطبيق هذه الإصلاحات، بالإضافة إلى إنهاء التنمر داخل المدرسة.