«مرام» فنانة تطل على جمهورها من غابة بـ زنجبار: «بقدم أغاني مصرية بثقافة إفريقية»
الفنانة مرام تمزج الثقافة المصرية بالأفريقية
بصوت عذب ولهجة مصرية على إيقاعات سريعة وسط أجواء إفريقية، طلَّت الفنانة الشابة مرام من غابات زنجبار التنزانية، حيث صوَّرت آخر أغنياتها «سهار الليل» هناك تعبيرًا عن مشروعها الغنائي الذي بدأ قبل أعوام وهو المزج بين الموسيقتين المصرية والإفريقية في قالب بصري وموسيقى واحد.
مشروع مرام الغنائي يدمج الثقافات
فكرة التأسيس لمشروع غنائي يمزج الموسيقى الإفريقية ببعضها جاءت من حبها للثقافات الإفريقية حسبما أكدت مرام، وحاولت أن تكون نوعية الأغاني التي تقدمها معبرة عن المدخل الموسيقى المصري مع الثقافة الإفريقية.
تروي مرام لـ«الوطن»، أن أولى أغانيها كانت بعنوان «حبيبي تعال» وهي من الفلكلور السوداني وصدرت عام 2019 بعد أن أدخلت عليها أسلوبًا مصريًا نوبيًا وصوَّرت على ضفاف النيل في مدينة أسوان أما الأغنية فهي توزيع: «اخترت تكون الكلمات مصرية أما التوزيع فيكون بموسيقى من شرق إفريقيا».
تعاون مع الشاعر نصر الدين ناجي
منذ سنوات زارت الفنانة الشابة دولة تنزانيا، وعقدت جولة سياحية بها ووجدت فيها ميولها الإفريقية في الغناء، وتؤكد أنها تعلقت كثيرًا بثقافة هذا البلد لذا قررت أن يكون تصوير ثاني أغانيها فيه وهو الحلم الذي تحقق وصدرت أغنيتها أمس الثلاثاء، وهي من كلمات الشاعر نصر الدين ناجي وألحان الشعر باهر جمال، حيث طرحتها عبر قناتها الرسمية بموقع الفيديوهات يوتيوب بعنوان «سهار الليل».
مرام: الأغنية صوِّرت في أجواء إفريقية
الأغنية صوِّرت في أجواء مختلفة وسط أشجار الغابات لتتناول حياة فتاة بسيطة تعيش في مزرعة وتحب الرقص ولا تكف عن الغناء حتى وهي تمارس الأعمال المنزلية وهو ما يثير غضب والدتها وفقًا لمرام.
وتضيف الفنانة الشابة أن عند سماعها أول مرة لكلمات الأغنية تواصلت مع الموزع الموسيقي حسين جمال والمخرج الأردني إبراهيم العتيبي على عمل جديد المخرج الأردني: «سافرنا إلى جزيرة زنجبار وصوَّرنا الأغنية هناك».
ووصفت مرام أجواء التصوير، مؤكدة أنها متعبة ومضحكة وممتعة في الوقت نفسه إذ استغرق تصوير «سهار الليل» يومين كاملين في إحدى الغابات مع قبيلة ماساي التنزانية واليوم الثاني في أحد النوادي الليلة: «صوَّرنا مع عيلة جميلة خلوني قعدت أطبخلهم الغدا بتاعهم وأنا بصور».