«الصحة العالمية»: لا مانع من تلقي لقاحي الإنفلونزا وكورونا في آن واحد
اللجنة الطبية بالمنظمة توصي بأخذ اللقاحين
شعار منظمة الصحة العالمية- صورة أرشيفية
قال الدكتور قمرول حسن، رئيس وحدة التمنيع والأمراض التي يمكن توقيها باللقاحات وشلل الأطفال بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط، إن التجارب والدراسات التي توصلت لها منظمة الصحة العالمية أفادت بعدم وجود تعارض بين تلقي لقاحي كورونا والإنفلونزا في آن واحد، شريطة أن يكون كل لقاح في ذراع مختلف.
لا آثار جانبية لتلقي اللقاحين في آن واحد
وأضاف «قمرول»، خلال المشاركة في المؤتمر الصحفي عن بعد لمنظمة الصحة العالمية، حول مستجدات جائحة «كوفيد-19» ودور المجتمعات في احتواء الجائحة في إقليم شرق المتوسط، أن لجنة الأطباء والاستشارين بمنظمة الصحة العالمية أوصت بضرورة أخذ اللقاحين في آن واحد، مؤكدة عدم وجود أي آثار جانبية ظهرت على التجارب السريرية التي أجريت حول هذا الشأن.
لقاحات الإنفلونزا وكورونا تحمي من الإصابة بالفيروس
وتابع «قمرول»، أن لقاحات الإنفلونزا لا تقل أهمية عن لقاح كورونا، وكلاهما مفيد في الوقت الحالي من أجل الحماية من الإصابة بفيروس كورونا أو الإنلفونزا الموسمية خلال الوقت الحالي، ولكن في حالة خوف بعض الأشخاص من أخذ اللقاحين في وقت واحد يمكن أن يكون هناك فاصل زمني بينهما.
وأضاف: عند أخذ اللقاحين في وقت واحد لابد أن يكون كل لقاح في ذراع مختلف، ولابد من استشارة الطبيب ومتابعة اليقظة الدوائية، وعدم تناول أي عقارات أو أدوية يمكن أن تؤثر على فاعليتهما.
وناشد «قمرول»، المواطنين في كل أنحاء الإقليم المتوسط بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية من أجل تجنب الإصابة بفيروس كورونا أو الإنفلونزا الموسمية، مع ضرورة ارتداء الكمامة وغسيل اليدين بالماء والصابون بصورة دائمة ووجود تباعد اجتماعي وجسدي لمسافة لا تقل عن متر على الأقل، بجانب أخذ الجرعات المتاحة من اللقاحات لتجنب الإصابة بالفيروس.