«الديداموني» الناجي من مذبحة الإسماعيلية: الحظ أنقذني بعد غلق المحل
منفذ جريمة الإسماعيلية
كشف «حمادة الديداموني»، صاحب محل لتجارة الأسماك في محافظة الإسماعيلية، والناجي من جريمة الإسماعيلية، أن المتهم حضر لمحله قبل ارتكاب جريمته، إلا أنه فوجئ بغلقه، لافتا إلى أنه أغلق المحل بعد إعادتها الأسماك بسبب انخفاض جودتها وارتفاع سعرها ثم توجه إلى منزله، وقال «الديداموني»، إن جيرانه من أصحاب المحال المجاورة أخبروه أن المتهم سأل عنه في المحل بعد غلقه وهددهم بأنه سيعود لقتله بسبب خلاف بينهم.
الديداموني: طردته من المحل بسبب المخدرات
وأضاف الناجي من جريمة الإسماعيلية في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن المتهم عبد الرحمن دبور كان يعمل معه لأكثر من 3 سنوات وترك المحل قبل 4 أشهر تقريباً، وفي الفترة الأخيرة أدمن مخدر الشابو واعتاد على شربه بكثافة إلى أن تسبب له في المرض النفسي وحول شخصيته بدرجة كبيرة.
وتابع: «حاولت أن أساعده على الإقلاع ودخل بالفعل مصحة لعلاج الإدمان وخرج متعافيا وصحته أفضل لكن سرعان ماعاد للمخدر مرة أخرى وادمن بشكل أكبر من الأول».
المتهم من أسرة محافظة
ولفت الناجي من جريمة الإسماعيلية أن الشاب من أسرة محافظة ولم يكن له أي مشاكل مع أحد طوال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن التغير الذي طرأ على شخصيته لم يجعل أحد يتوقع ارتكابه جريمة بشعة كما حدث.
وأشار إلى أن الجريمة وقعت على بعد 100 متر من محل عمله قائلاً: «هو جالي على المحل الأول وكنت قافل فقعد شوية مع بعض الجيران ثم توجه إلى شارع البحري على بعد شارعين فقط من المحل وارتكب جريمته».
ونوه إلى أن القاتل خرج من المنزل مستعدا لارتكاب جريمته بتجهيزه عدد من الأسلحة البيضاء داخل الشنطة وأيضا تجهيز سيناريو لمنع المواطنين من فض المشاجرة.